ملاحظة هامة جداً:: لايتم قبول أي مواضيع في الموقع غير مناسبة للنشر ، ويتم تفعيل المشاركات يومياً إذا كانت نافعة




مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-05-21, 01:30 PM   #1
:: نقل آلي للأخبار ::


الصورة الرمزية ناقل الأخبار
ناقل الأخبار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 2015-12-29 (12:00 AM)
 المشاركات : 82,837 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
A21 فرسان المعبد مبتدعة الصيرفة الإفلاسلامية



أول من احتال للربا وأسمى القرض بيعا والربا إجارة هم فرسان المعبد النصارى. فقد كانوا يحمون طريق الحج من أوربا إلى القدس. فكان الحجاج النصارى يستأمنون أموالهم عند مراكز قياداتهم قبل انطلاقهم في رحلة الحج. وتطور الأمر، فلم يعد استيداع الأموال خيارا بل جبرا على الحجاج بدعوى الخوف من غارة المسلمين عليهم. وهنا نشأ أول مفهوم للبنوك.

وبما أن الربا محرم تحريماً صريحاً في الإنجيل، تحايل فرسان المعبد على ذلك فأصبحوا يؤجرون الودائع للتجار والحكام مقابل أجرة سنوية معلومة. (وتنبيها، فهذا بيع لأن الأصل لا يعود نفسه، بل بدله). وأما الكنيسة والبابا والمجلس البابوي فقد التزم الصمت وأعرض بوجهه عن فهلوة فرسان المعبد وعبثهم بالدين. وما أشبه اليوم بالبارحة، وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام «لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن».

وعندما تجاوز عبث فرسان المعبد الحد وتسلطوا على الناس، انقلب عليهم حكام أوروبا، وكانت تهمة تحايلهم على الربا بجعله عقد إجارة هي أحد أقوى التهم الواضحة للناس، التي مكنت الحكام من إبادتهم ومطاردتهم.

والمعتزلة سموا أنفسهم دعاة العدل والتوحيد ومشيخة البنوك والمال سموا أنفسهم دعاة أسلمة المعاملات، وكل يظن أنه المدافع عن الإسلام، {كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ}.

المعتزلة فلاسفة أنزلوا الشرع على الفلسفة فأتوا بمصطلحات غريبة وجدال ومراء أضاعوا به الناس ففتنوهم وافتتنوا بهم. واليوم جاء أقوام فأنزلوا الشرع على الاقتصاد فنظروا إلى المعاملات بمنظار اقتصادي فهدموا أعظم أصل من أصول الدين ألا وهو النية، وقلبوا المنطق فعجز القانونيون عن حل قضاياهم إذ لا حل لما لا منطق له ولا اعتبار للنية فيه، وخلطوا بين المعاملات وعقدوها وأتوا بمصطلحات شعوذة لبست وخلطت على الناس ففتنوهم وافتتنوا بهم. ولو أنهم عرفوا الشرع حقا وأمنو أن الدين قد اكتمل، ثم انزلوا الاقتصاد على الشرع ونظروا إلى الاقتصاد بمنظار الشرع لما زلت بهم القدم.

وما أهون الاعتزال إذا ما قورن بعبث مشيخة البنوك. فالاعتزال لا يخلو من خير ومنفعة، وهو تربية العقل على الفكر والمنطق، والدفاع عن الإسلام، وأما عبث هـؤلاء فبعكس ذلك تماما, ولا خير منه مطلقا. فهو يهدم الفكر والمنطق في عقول هزيلة أصلا، وجعل الإسلام مسخرة أمام أهل الأديان الأخرى.

المعتزلة الأوائل أرهبوا الناس بقوة السلطان، وهؤلاء أرهبوا الناس بقذفهم بالربا وتفسيقهم إلا أن يوافقوهم على ربا المهرجين الذي ابتدعوه.

قام أحمد بن حنبل، إمام أهل السنة والجماعة، للمعتزلة ففند زركشتهم وأظهر فساد حلو كلامهم وأبطل فلسفة آرائهم فقام المتوكل أمير المؤمنين فأظهر دين الله ونصر سنة نبيه عليه الصلاة والسلام.

لو لم يكن هناك المتوكل ما كان هناك أحمد بن حنبل، فمن سيحمل هم المسلمين؟

الجزيرة



من صحيفة انحاء


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


الساعة الآن 04:29 AM

f-sa.net

Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة للمصدر الأم 2017 م - 2020 م

Security team