باريس تدعو رعاياها لتجنب منطقة الخطر.. وأنقرة تدين هجوم واغادوغو
دعت الحكومة الفرنسية رعاياها المقيمين في بوركينا فاسو إلى “تجنب منطقة” الهجوم الذي استهدف مطعما في واغادوغو، فجر اليوم الخميس، وأسفر عن سقوط 17 قتيلا وثمانية جرحى حسب حصيلة أولية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: إن “السفارة تتابع الوضع بفضل اتصالاتها الدائمة مع السلطات المحلية”.
وأضاف: أن “فرنسا تقف إلى جانب شعب وسلطات بوركينا فاسو في هذه اللحظة المؤلمة وتبقى مستعدة لتقديم المساعدة لهم”.
وعلى صعيد متصل، أعربت وزارة الخارجية التركية عن إدانتها الشديدة للهجوم، وكان ضمن ضحاياه قتيل ومصاب يحملان الجنسية التركية.
وقال بيان صدر عن الوزارة اليوم الاثنين “ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو وأسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأبرياء”.
وأضاف البيان “كما نشعر بالحزن الشديد لمقتل أحد مواطنينا وإصابة آخر في الهجوم”.
وأكد البيان أن تركيا ستستمر في دعمها وتضامنها مع بوركينا فاسو التي أصبحت هدفا للإرهاب الدولي خلال السنوات الأخيرة.
ووجه البيان التعازي لعائلات قتلى الهجوم ولشعب بوركينا فاسو، وأعرب عن تمنيات الشفاء العاجل للمصابين.
وقال وزير الاتصالات في بوركينا فاسو ريمي داندجينو، في تصريحات صحفية، فجراليوم الاثنين، إن الهجوم أدى إلى مقتل 17 شخصا بينهم مواطن تركي، وإصابة 8 أشخاص، كما أعلن عن مقتل 3 مسلحين برصاص الأمن في الحادث.
المحتوى من صحيفة ماب
|