رحب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الاثنين، بالمعلومات المسربة من وثائق إحدي شركات بنما، مؤكداً أنه سيتم فتح تحقيقات موسعة علي المستوي الضريبي والقضائي حول الوثائق.

وأكد هولاند أن المعلومات المسرّبة ستقود إلي تحقيقات معمقة، وأن الإجراءات سيتم الإعلان عنها كما أن المحاكمات ستجري، مشيدًا بالتوصل إلي هذه المعلومات قائلا: ” من الجيد أننا علمنا بهذه المعلومات، لأن ذلك سيجعلنا أمام عائدات ضريبية جديدة”، وفقا لما ذكرت “سي إن إن”.

وأشار هولاند، إلي أن الدولة نجحت في استرجاع 12 مليار يورو من أصل 20 مليار يورو كمستحقات ضريبية للدولة تجاه من قاموا بالغش في عام 2015.

يذكر أن قضية الوثائق المسربة والتي تعرف إعلاميا بـ”وثائق بنما” أثارت جدلًا واسعًا منذ بداية نشرها أمس الأحد في موقع أنشأه الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، إذ تخص الوثائق المسربة من شركة محاماة في بنما، ما قال الاتحاد إنها دلائل لـ”التهرب الضريبي وغسيل الأموال وإنشاء شركات وهمية” تخص الكثير من الشخصيات والقادة عبر العالم.