ناقل الأخبار
2016-04-03, 10:50 PM
واصلت الصحافة الهندية اليوم الأحد اهتمامها بزيارة رئيس الوزراء “ناريندرا مودي” إلى المملكة والتي بدأت أمس السبت، حيث قال موقع “سكرول” الهندي إن الزيارة تهدف للتحالف مع دول الشرق الأوسط التي تعتبر بدورها حليفة لإسلام آباد.
وقال الموقع الناطق بالانجليزية إن دول الشرق الأوسط خاصة المملكة العربية السعودية قد لا تكون من دول الجوار للهند لكن المنطقة تلعب دورا محوريا في النمو الاقتصادي للبلاد بالإضافة إلى علاقتها القوية مع جارة نيودلهي وغريمتها باكستان، ولهذه الأسباب ليس غريبا أن يسعى مودي وحكومته لزرع علاقات قوية مع المنطقة.
الموقع اعتبر أن زيارة مودي للمملكة والتي تأتي بعد ثمانية أشهر من زيارته للإمارات، يمكن أن تصنع توازنا مع* العلاقات السعودية الباكستانية، حيث تعتبر الهند الشريك التجاري الرئيسي في المنطقة وبهذه الزيارة أيضا يهدف مودي لوضع بلاده على خريطة دول العالم.
ورأى أن السعودية تأمل الاستفادة من الخبرات الهندية في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات لتحديث وتنويع الاقتصاد بدلا من مصدر واحد هو النفط.
أشار إلى أن العلاقات الهندية السعودية ارتفعت خلال العقدين الماضيين على أساس ازدهار العلاقات في مجال الطاقة والعمال الهنود،وبالفعل التقى مودي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مرتين من قبل.
الموقع رأى أن السعودية تحاول موازنة العلاقات بين الهند وباكستان، فقبل زيارة مودي حاول وزير الخارجية “عادل الجبير” التخفيف من حدة المخاوف الباكستانية حول العلاقات الناشئة بين الرياض ونيودلهي، وأكد أن العلاقات السعودية الهندية لن تأتي على حساب علاقتها بباكستان.
ولفت إلى أن زيارة الجبير وولي ولي العهد محمد بن سلمان وزير الدفاع إلى باكستان في يناير الماضي جاءت وسط تزايد الغضب من إسلام آباد ضد المشاركة في حرب اليمن، بالرغم من المشاركة في “التحالف ضد الإرهاب” الذي شكلته السعودية بالتعاون مع 24 دولة إسلامية أخرى.
واعتبر الموقع أن زيارة مودي للسعودية تؤكد رغبة الهند في التواجد بالمنطقة ورغبتها في توازن ميزان القوى. فبجانب الاتفاقيات المتوقعة بشأن التجارة والطاقة والبنية التحتية ومكافحة الإرهاب وحماية مصالح العمال الهنود، سوف يكون هناك تركيز على كسب الدعم السعودي للسياسة الهندية الباكستانية.
وأشار إلى أن هناك دعوات في الهند لمودي للقيام بدور أكثر نشاطا لتشجيع الجسور بين الرياض وطهران، ولكن نيودلهي ليست على استعداد لارتداء عباءة رجل المصالحة الإقليمي خاصة في الوقت الذي تتخذ فيه القوى العالمية الكبرى دورا حذرا من إيران.
وقال الموقع الناطق بالانجليزية إن دول الشرق الأوسط خاصة المملكة العربية السعودية قد لا تكون من دول الجوار للهند لكن المنطقة تلعب دورا محوريا في النمو الاقتصادي للبلاد بالإضافة إلى علاقتها القوية مع جارة نيودلهي وغريمتها باكستان، ولهذه الأسباب ليس غريبا أن يسعى مودي وحكومته لزرع علاقات قوية مع المنطقة.
الموقع اعتبر أن زيارة مودي للمملكة والتي تأتي بعد ثمانية أشهر من زيارته للإمارات، يمكن أن تصنع توازنا مع* العلاقات السعودية الباكستانية، حيث تعتبر الهند الشريك التجاري الرئيسي في المنطقة وبهذه الزيارة أيضا يهدف مودي لوضع بلاده على خريطة دول العالم.
ورأى أن السعودية تأمل الاستفادة من الخبرات الهندية في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات لتحديث وتنويع الاقتصاد بدلا من مصدر واحد هو النفط.
أشار إلى أن العلاقات الهندية السعودية ارتفعت خلال العقدين الماضيين على أساس ازدهار العلاقات في مجال الطاقة والعمال الهنود،وبالفعل التقى مودي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مرتين من قبل.
الموقع رأى أن السعودية تحاول موازنة العلاقات بين الهند وباكستان، فقبل زيارة مودي حاول وزير الخارجية “عادل الجبير” التخفيف من حدة المخاوف الباكستانية حول العلاقات الناشئة بين الرياض ونيودلهي، وأكد أن العلاقات السعودية الهندية لن تأتي على حساب علاقتها بباكستان.
ولفت إلى أن زيارة الجبير وولي ولي العهد محمد بن سلمان وزير الدفاع إلى باكستان في يناير الماضي جاءت وسط تزايد الغضب من إسلام آباد ضد المشاركة في حرب اليمن، بالرغم من المشاركة في “التحالف ضد الإرهاب” الذي شكلته السعودية بالتعاون مع 24 دولة إسلامية أخرى.
واعتبر الموقع أن زيارة مودي للسعودية تؤكد رغبة الهند في التواجد بالمنطقة ورغبتها في توازن ميزان القوى. فبجانب الاتفاقيات المتوقعة بشأن التجارة والطاقة والبنية التحتية ومكافحة الإرهاب وحماية مصالح العمال الهنود، سوف يكون هناك تركيز على كسب الدعم السعودي للسياسة الهندية الباكستانية.
وأشار إلى أن هناك دعوات في الهند لمودي للقيام بدور أكثر نشاطا لتشجيع الجسور بين الرياض وطهران، ولكن نيودلهي ليست على استعداد لارتداء عباءة رجل المصالحة الإقليمي خاصة في الوقت الذي تتخذ فيه القوى العالمية الكبرى دورا حذرا من إيران.