مشاهدة النسخة كاملة : رقوش : المجتمع يعلم ما يقدمه خادم الحرمين من أعمال بر جليلة


ناقل الأخبار
2016-01-12, 08:40 PM
أكد الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أن المملكة العربية السعودية شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تحولات على المستوى الداخلي والخارجي .

وصرح رئيس جامعة نايف، قائلاً : “شهدت المملكة في هذا العهد الزاهر تحولات كبيرة تجسدت في الأوامر الملكية التي توضح نهج القيادة ـ أيدها الله ـ في السير على طريق تثبيت دعائم الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به بلادنا منذ تأسيسها ،حيث صدرت في هذا العام الأوامر الملكية الكريمة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليّاً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد لتعضد دعائم هذا البناء الراسخ ،والكيان الشامخ الذي يزداد شموخاً واقتداراً بفضل ما حباه الله تعالى من النعم الجليلة والمكانة السامية ثم بما تهيأ لها من القيادة الحكيمة على امتداد تاريخه “.

وأضاف:” رغم الأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم مؤخراً ومنها انخفاض أسعار النفط ، وكذلك التزام المملكة بدعم العديد من الدول الشقيقة والدفاع عن سيادتها وأمنها فإن اقتصاد المملكة الذي يعد الأكبر في المنطقة قد تجاوز هذه الصدمات والصعوبات بفضل الله تعالى ثم بما تهيأ للمملكة من سياسة اقتصادية محنكة أدارت بجدارة وخبرة كل مواردها المتعددة ومنها الثروة النفطية “.

وأفاد أن الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – في افتتاح أعمال مجلس الشورى تناول إعادة تنظيم أجهزة مجلس الوزراء والدولة بما يدعم مسيرة التنمية، وإلى المضي قدماً في عملية التطوير والنماء في وتيرة متصاعدة رغم التقلبات الاقتصادية الدولية, كما طمأن ــ حفظه الله ــ أبنا شعبه أن الاهتمام سيتواصل بجميع القطاعات العامة التي تخدمهم في المجالات التعليمية والصحية وفي مجال الإسكان والنقل والعمل وغيرها من المجالات سعياً نحو استمرار الحياة الكريمة والرخاء المستديم لمجتمعنا.

وأكد أن المملكة أثبتت في عهد خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – أنها الدولة الأكثر قدرة على تحقيق أمن واستقرار محيطها الإقليمي والدولي،منوهاً بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – تجاه قضايا الإقليمية والعربية والدولية،فضلاً عن الجهود الإغاثية التي أوكلت لمركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية .

وقال الدكتور بن رقوش :” المجتمع السعودي بكل فئاته العمرية يعلم ما كان و لا يزال يقدمه الملك سلمان بن عبد العزيز من أعمال جليلة في مجال البر، فرعايته للمؤسسات الخيرية ودور الأيتام وكذلك اهتمامه بالمرضى والمحتاجين والسجناء المعسرين وغيرها من مناشطه الخيرية أصبحت من المحطات المهمة في رحلته اليومية ما بين مهامه الرسمية والاجتماعية ـ حفظه الله ـ حيث أعتاد ممارسة البر, فأضحى العمل الإنساني يحتل مساحة واسعة من اهتماماته، ولم يقتصر ذلك على الوطن وأبنائه والمقيمين على أديمه بل عرف المجتمع العربي والإسلامي والعالمي مواقف خادم الحرمين الشريفين في العسر واليسر، فهو يتعامل مع الإنسان ليحفظ له إنسانيته وكرامته .

وأضاف : فعندما يؤسس ويفتتح ويدعم مركزاً يعنى بأعمال الإغاثة والبرامج الإنسانية فانه – حفظه الله – يؤكد على أمرين أولهما أن بلادنا التي صاغ دستورها ونهجها ديننا الحنيف منذ أن وحدها المؤسس – رحمه الله – قائمة على تعزيز الشيم والقيم الإسلامية والعربية التي يأتي العمل الخيري والإنساني في مقدمة مسلماتها الرسمية والاجتماعية, كما يؤكد أيضا على السعي لتنظيم أعمال الإغاثة وبرامج العمل الإنساني التي مافتئت المملكة تقوم بها وهي تقدم مساعداتها أينما حلت الكوارث والأزمات على وجه الأرض.

وفي سياق جهود المملكة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين قال : ” إن بلادنا لا تزال في مقدمة دول العالم التي تكافح آفة الإرهاب، وتسعى دونما كلل لمحاربة هذه الجرائم المتناهية في البشاعة والعدوان سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي من خلال دعم التعاون الدولي في هذا المجال “، مشيراً إلى أن المملكة حققت على هذا الصعيد نجاحات متميزة في المكافحة من خلال المناصحة والمكافحة الميدانية التي وأدت الكثير من الأنشطة الإرهابية قبل وقوعها والمكافحة من خلال إقامة العدل وتنفيذ الحدود الشرعية على كل المارقين عن جادة الصواب، نجاحات شهد لها العالم أجمع ولا ينكرها إلا حاقد موتور أُحبطت مخططاته أو نقضت مؤامراته”.

وسأل الدكتور بن رقوش في ختام تصريحه المولى، جلت قدرته أن يحفظ مملكة الخير المتفردة في مكانتها، السخية في عطائها، وأن يديم عليها نعمه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله.

Adsense Management by Losha