شهد عام 2015 إنجازات كثيرة حققتها المرأة السعودية في مجالات شتى ، كان أبرزها دخول المواطنات السعوديات انتخابات المجالس البلدية لأول مرة كناخبات ومرشحات ، حيث كانت تقتصر على الرجال فقط .

خاضت 900 مرشحة انتخابات المجالس البلدية بجانب 6 آلاف رجل وحصلت المرأة على 17 مقعدا بعدما اقتصر دورها في السابق على إسداء المشورة بشكل صوري نظرا لطبيعة المجتمع السعودي المحافظ*.

ويصف الخبراء مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية بأنها الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل ، لتفعيل دور المرأة في المجتمع السعودي بمشاركتها في مختلف الأعمال .



بطاقة عائلة للمطلقات والأرامل

أعلنت وزارة الداخلية مؤخرا أنها ستسمح للمطلقات والأرامل باستخراج نسخة من سجل الأسرة بصورة مستقلة عن الذي يمتلكها رب الأسرة المطلق أو المتوفي ، كما سمحت أيضا للمرأة المطلقة باستخراج سجل خاص بها وبأبنائها وإن كانوا من أكثر من زوج .

عمل المرأة

اقتصر دور المرأة الوظيفي في السابق على قطاع التعليم الذي يفصل بين الجنسين ، حيث يرى الكثيرون أنه العمل المناسب لها *، لكن الأمر اختلف في عام 2015 الذي سجل ارتفاعا ملحوظا في شغل المرأة وظائف عديدة ، بعد التوجه الحكومي لإدخال النساء إلى سوق العمل ، نظراً للعمل الجاد الذي تقوم به وزارة العمل المدعومة من القيادة .

ورغم وجود فرص عمل عديدة في قطاعات الصحة والصناعة والتجارة وحتى السياحة ، إلا أنها لا تتوفر فيها الجاذبية للعاطلات السعوديات ، لكن ارتفاع معدل البطالة لدى السعوديات وعدم تمكنهن من الحصول على وظائف حكومية وخاصة في مجال التعليم سيرغمهن في النهاية على القبول بأي وظيفة مناسبة الأمر الذي سيدفع المجتمع إلى تغيير نظرته تجاه عمل المرأة في القطاع الخاص ، بحسب ما قال محللون لشبكة إرم الإخبارية .

حضور المباريات



ورغم أن قرار السماح للنساء بحضور المباريات في*المملكة*لم يسر بعد، إلا أنه يسمح، أحياناً كثيرة، لبعض الصحفيات وبعض النساء بحضور بعض المباريات، وتقوم وسائل الإعلام المحلية بتسليط كاميراتها عليهن لتشير إلى أنه سيتم، يوماً ما، السماح للنساء بحضور المباريات.

قيادة السيارات

ارتفعت أصوات المطالبة بكسر الحظر على قيادة النساء*للسيارات في المملكة منهم شخصيات بارزة في المجتمع السعودي بدعوى ارتفاع رواتب السائقين الخاصين واستقطاعهم من رواتب النساء ، ومنهن من كسرن “القانون”، وقمن بالقيادة وصورن أنفسهن أيضاً.