كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة على الإطلاق ولا يمكن استخدامها كبديل للسجائر العادية نظرًا للمخاطر الصحية الكبيرة التي تتسبب فيها.

وأشارت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة كاليفورنيا إلى أن السجائر الإلكترونية قد تتسبب في الإصابة بالسرطان حتى إذا كانت لا تحتوي على سائل النيكوتين.

وفسر الباحثون ذلك، مشيرين أن السجائر الإلكترونية تحتوي على بعض السموم التي تعزز نمو الأورام السرطانية، وتسبب تلفًا بالحمض النووى DNA وتؤدي لموت الخلايا، مضيفين أن هذه المخاطر تضاف إلى الحقائق العلمية الثابتة حول أضرار السجائر الإلكترونية، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها ليست آمنة كما تزعم الشركات المسوقة لها خلال الحملات الإعلامية التي تقودها.

الخطير أنه يوجد حوالي 2.6 مليون بريطاني بالغ و12.5 مليون داخل أمريكا يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام، ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية “Oral Oncology”.