محمد المالكي*

في تويتر أصبح الترويج للنفس والبحث عن زيادة المتابعين من قبل رؤساء اللجان عادة منتشرة ليقوم باستغلال منصبه بنشر القضايا القانونية من مخالفات وعقوبات أو تعاقدات للأندية ، ففي الماضي القريب ظهر لنا رئيس لجنة المنشطات ليكشف للجمهور أسماء اللاعبين الذين ظهرت عيناتهم الإيجابية دون انتظار نتائج التحقيق الكاملة* والاستماع لأقوال اللاعبين ولا حتى الإعلان باسم اللجنة إنما باسمه في حسابه الشخصي، وربما حادثة محمد نور تلخص المشهد كاملا.

والهدف من كل هذا أن أصبح حديث الشارع الرياضي من جمهور وبرامج وصحف ولينتهج البرقان المنهج ذاته في الظهور التويتري ويغرد بما للأندية من حقوق وما عليها* ولو أن الأمر تم اختصاره بخطابات للأندية لكفى .

وهاهو خالد البابطين رئيس لجنة الانضباط يحذو حذو من سبقه ليشرع لنا قانونا جديدا يحرض فيه المشجع ويتهمه في ماحرضه عليه ليظهر لنا بعدة *تغريدات أبرزها اتصال ابراهيم البلوي أو من انتحل شخصيته ومحاولة التدخل في عمله والرد عليه بكل حزم ((لا أسمح بالتدخل في عملي)) .

أمر غريب وتغريدة قد لاتهم المشجع بقدر ماتهم المسؤولين عن الأندية في رسالة واضحة وهي عدم السماح لأحد أن يتدخل وهو من حقه كرئيس للجنة لكن هل فعلا كان المتصل إبراهيم؟ في حال تم نفي المعلومة من رئيس الاتحاد ماهو الموقف القانوني رئيسا للجنة الانضباط ؟ وكلنا نعرف خطورة الاتهام ، أو أنه كان كبش فداء كي لا يجرؤ من بعده أحد ثم تتوالى التغريدات ويقوم بعمله الحقيقي كمستشار ويقدم نصائحه ولكن هذه المرة للمشجع وينصحه بدعم ناديه ومؤازرته بتصوير مخالفات وتجاوزات الأندية الأخرى ولو وصل الأمر إلى استفزاز الخصم وتصويره وإعانة فريقه لإيقاف لاعب وتغريم مسؤول ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد بل ومن حق المشجع بيع كل ماتم تصوريه إذا أراد ذلك ليجعل منها وظيفة ذات دخل مغرٍ .



ورغم كل هذه التجاوزات من رؤساء اللجان يبقى الحاضر الغائب أحمد عيد واتحاده يغطان في سبات عميق متجاهلين كل هذه الاختراقات للأنظمة والقوانين ويثبت للمرة الألف أنه اتحاد ضعيف لايحُترم ولا يعتد به على الأقل مِن من هم ينتسبون له ناهيك عن انعدم الثقة فيه من قبل الجمهور الذي سلم للقدر.