ناقل الأخبار
2015-12-24, 04:54 PM
مكة المكرمة 13 ربيع الأول 1437 هـ الموافق 24 ديسمبر 2015 م واس
نوه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, بما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى من إقرار للحقوق وحماية للوطن والمواطن في ظل كتاب الله وسنة رسوله وما قاما عليه من عدالة في التصرف مع الجميع وعلى الجميع .
وقال معاليه : يؤكد ذلك ما أعلنه خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله - في قوله : " إن المواطنين في المملكة سواء أمام الحقوق نحن مجتمع مسلم يجمعنا الاعتصام بحبل الله والتمسك بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عقيدة وشريعة, فالشريعة الإسلامية تقوم على الحق والعدل والتسامح ونبذ أسباب الفرقة .
وأكد معاليه على ما تضمنه الخطاب الملكي من عناية واهتمام ، وحرص ورعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما ، مثنياً على الدور الرائد للمملكة العربية السعودية في توسعة وأعمال الحرمين الشريفين ، وتطوير منظومة الخدمات فيهما لتحقيق أفضل وأيسر التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين ،كما أكد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الحرص على ما يهم مصلحة الوطن والمواطن بإرساء خطط التنمية الشاملة ومواصلة النمو الحقيقي لمقدرات الوطن واقتصاده والذي هو اقتصاد الخير الذي يؤثر بالنفع على اقتصاد العالم الإسلامي بل العالم أجمع والاهتمام بالبنى التحتية سعياً لرفاهية المواطن وتنويع مصادر الدخل كذلك رفع كفاءة الإنفاق الحكومي .
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله - أكد في مجال النظم والتخطيط على إرساء دعائم مجلس الشؤون السياسية والأمنية والاهتمام بالوحدة الوطنية , كذلك أكد على الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ،وفي مجال التكاتف الوطني نبّه على نبذ كل أسباب الانقسام وشق الصفوف و محاربة الإرهاب, كذلك ضرورة الانفتاح على العالم مع التمسك بالأصول والثوابت , وذلك برسم خريطة طريق اقتصادية ونقدية بهذا الكيان العظيم, وأن المملكة ستتصدى لدعوات الشر والفتنة أياً كان مصدرها ووسائل نشرها وأن على وسائل الإعلام مسؤوليه كبيرة في هذا الجانب .
وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين شدد على أن الأمن من أهم النعم التي تفضل الله بها على المملكة فهو الركيزة في استقرار الشعوب ورخائها , وأن المواطن السعودي هو رجل الأمن الأول وعضد لقيادته وشعبه وحكومته في ردع الحاقدين والطامعين , ولن نسمح لكائن من كان أن يعبث بأمننا واستقرارنا ‘ إضافة إلى تأكيده ــ حفظه الله ـــ على اهتمام الحكومة بالتعليم والاسكان والصحة و تكوين بيئة جاذبة للعمل والاستثمار.
وأفاد أن الخطاب الملكي كان خارطة طريق وضعت بكل حنكة ودراسة لمصلحة الوطن والمواطن فهنيئا لأبناء المملكة بهذا السعي الكريم والمنجزات الحضارية التي تعد مفخرة ومأثرة له - حفظه الله - .
وفي ختام تصريحه رفع معالي الرئيس العام شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - على ما يلقاه الوطن والمواطن من رعاية واهتمام وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين على هذه العطاءات الكبيرة والإنجازات العظيمة خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين اعماله الصالحة ذخراً في دنياه وأخرته - وفقه الله - وأيده بنصره وتوفيقه سائلاً الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وأمنها ووحدتها واستقرارها من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب.
// انتهى //
16:37 ت م
نوه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, بما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى من إقرار للحقوق وحماية للوطن والمواطن في ظل كتاب الله وسنة رسوله وما قاما عليه من عدالة في التصرف مع الجميع وعلى الجميع .
وقال معاليه : يؤكد ذلك ما أعلنه خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله - في قوله : " إن المواطنين في المملكة سواء أمام الحقوق نحن مجتمع مسلم يجمعنا الاعتصام بحبل الله والتمسك بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عقيدة وشريعة, فالشريعة الإسلامية تقوم على الحق والعدل والتسامح ونبذ أسباب الفرقة .
وأكد معاليه على ما تضمنه الخطاب الملكي من عناية واهتمام ، وحرص ورعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما ، مثنياً على الدور الرائد للمملكة العربية السعودية في توسعة وأعمال الحرمين الشريفين ، وتطوير منظومة الخدمات فيهما لتحقيق أفضل وأيسر التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين ،كما أكد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الحرص على ما يهم مصلحة الوطن والمواطن بإرساء خطط التنمية الشاملة ومواصلة النمو الحقيقي لمقدرات الوطن واقتصاده والذي هو اقتصاد الخير الذي يؤثر بالنفع على اقتصاد العالم الإسلامي بل العالم أجمع والاهتمام بالبنى التحتية سعياً لرفاهية المواطن وتنويع مصادر الدخل كذلك رفع كفاءة الإنفاق الحكومي .
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله - أكد في مجال النظم والتخطيط على إرساء دعائم مجلس الشؤون السياسية والأمنية والاهتمام بالوحدة الوطنية , كذلك أكد على الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ،وفي مجال التكاتف الوطني نبّه على نبذ كل أسباب الانقسام وشق الصفوف و محاربة الإرهاب, كذلك ضرورة الانفتاح على العالم مع التمسك بالأصول والثوابت , وذلك برسم خريطة طريق اقتصادية ونقدية بهذا الكيان العظيم, وأن المملكة ستتصدى لدعوات الشر والفتنة أياً كان مصدرها ووسائل نشرها وأن على وسائل الإعلام مسؤوليه كبيرة في هذا الجانب .
وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين شدد على أن الأمن من أهم النعم التي تفضل الله بها على المملكة فهو الركيزة في استقرار الشعوب ورخائها , وأن المواطن السعودي هو رجل الأمن الأول وعضد لقيادته وشعبه وحكومته في ردع الحاقدين والطامعين , ولن نسمح لكائن من كان أن يعبث بأمننا واستقرارنا ‘ إضافة إلى تأكيده ــ حفظه الله ـــ على اهتمام الحكومة بالتعليم والاسكان والصحة و تكوين بيئة جاذبة للعمل والاستثمار.
وأفاد أن الخطاب الملكي كان خارطة طريق وضعت بكل حنكة ودراسة لمصلحة الوطن والمواطن فهنيئا لأبناء المملكة بهذا السعي الكريم والمنجزات الحضارية التي تعد مفخرة ومأثرة له - حفظه الله - .
وفي ختام تصريحه رفع معالي الرئيس العام شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - على ما يلقاه الوطن والمواطن من رعاية واهتمام وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين على هذه العطاءات الكبيرة والإنجازات العظيمة خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين اعماله الصالحة ذخراً في دنياه وأخرته - وفقه الله - وأيده بنصره وتوفيقه سائلاً الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وأمنها ووحدتها واستقرارها من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب.
// انتهى //
16:37 ت م