خططت الولايات المتحدة الأمريكية لقصف عدد من المدن في الاتحاد السوفييتي سابقاً، وبلدان أوروبا الشرقية والصين، بالأسلحة النووية خلال أزمتها النووية مع السوفيت عام 1959.



وأفصح سلاح الجو الأمريكي في تقرير له صدر مؤخرا، عن وثائق سرية أكدت التخطيط إبان الأزمة النووية مع الاتحاد السوفييتي سابقاً، لقصف مدن بأكملها، كما وضعت قائمة بالأهداف التي تعتزم ضربها حال نشوب حرب نووية مع روسيا.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن الوثيقة التي أفرج عنها سلاح الجو الأمريكي قائمة المدن التي كانت ستستهدف بضربات نووية انطلاقاً من قواعد أمريكية في بريطانيا والمغرب وإسبانيا، وأمريكا نفسها، إضافة إلى قواعد عسكرية كان من المفترض أن تبدأ الحملة الجوية النووية ضدها، في حرب استباقية، لإلقاء روسيا نفسها قنابل نووية على أهداف أمريكية، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز” البريطانية.
وتفيد الدراسة التي أصدرها سلاح الجو الأمريكي بعنوان “متطلبات الحرب الذرية الاستراتيجية لسلاح الجو”، بأن المدن المأهولة التي كان سيتم استهدافها تتضمن موسكو وبكين ولننغراد وبرلين الشرقية ووارسو.



تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة استخدمت بالفعل القنابل النووية في نهاية الحرب العالمية الثانية حيث قصفت مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين، مما ألحق دماراً غير مسبوق وأعداداً فلكية من الضحايا المدنيين.