(أنحاء) – متابعات :-

اختطف قيادي حوثي يدعى “أبو جبريل”، الطفل اليمني محمد عبدالله حاتم، الذي لم يتجاوز الـ 12 عاماً من عمره، من منزله وألحقوه بجبهات القتال دون علم عائلته ، وتوف الطفل لاحقاً متأثراً بإصابته.

وأوضح مصدر مقرب من عائلة الطفل أن مليشيا الحوثي اختطفت ابن معلم في إحدى المدارس، ويدعى محمد، من مديرية جبل الشرق، وتم إشعار والده لاحقاً، بعد أسبوعين من غيابه، بوجوده في أحد مستشفيات الشرطة بصنعاء، إلا أن وضعه الصحي كان صعباً للغاية، وتم إدخاله غرفة العناية المركزة التي بقي فيها شهران، توفي بعدها متأثراً بإصابته بوابل من الرصاص.

وأضاف المصدر، أن والد الطفل علم من ابنه تفاصيل إصابته، وأن أحد مشرفي مليشيا الحوثي، يُدعى “أبو جبريل”، هو الذي أطلق عليه عدداً من طلقات الرصاص في الظهر وخرجت من البطن، وهي التهمة التي أنكرتها قيادات بجماعة الحوثيين في وقت لاحق، ورفضوا إيقاف المشرف أو حتى التحقيق معه، حسب صحيفة “الوطن”.

وذكر المصدر أن أحد عناصر الحوثيين اعترف بأن “أبو جبريل” هو من أطلق النار على الطفل، مبرراً ذلك بعدم طاعته التوجيهات واتباع التعليمات، إلا أن المصدر أكد أن الطفل تعرض إلى إطلاق النار بسبب مقاومته ومحاولته الهرب، بعد أن حاول أبو جبريل اغتصابه واستغلاله جنسيًّا.



من صحيفة انحاء