ناقل الأخبار
2017-01-08, 11:19 AM
نشبت حرب اتهامات ونفيها بين الإعلامي المصري، أحمد موسى، مقدم برامج حوارية، والمعروف بتأييده لمواقف السلطة في بلاده، وبين رئيس المنظمة الدولية للطاقة الذرية الأسبق ونائب الرئيس المصري السابق المستشار عدلي منصور للشؤون الخارجية الدكتور، محمد البرادعي، بعد إذاعة موسى مقتطفات زعم أنها تسجيلات من “مكالمات هاتفية”، شخصية، تظهر ما وصفه بإساءات على لسان البرادعي.
وفي الوقت الذي لم تتسنى فيه لأي جهة إعلامية أو رسمية تأكيد أو نفي صحةهذه التسجيلات أو مضمونها بشكل مستقل، رد البرادعي في تغريدة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر قال فيها: “تسجيل وتحريف وبث المكالمات الشخصية “إنجاز” فاشي مبهر للعالم.. أشفق عليك يا وطني.”
تسجيل وتحريف وبث المكالمات الشخصية ” انجاز” فاشى مبهر للعالم. أشفق عليك ياوطني
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 7, 2017 (https://twitter.com/ElBaradei/status/817836760415735809)
Private phone conversations of political opponents wiretapped, doctored and aired on TV. Fascism rearing its ugly head yet again.
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 7, 2017 (https://twitter.com/ElBaradei/status/817839896576589825)
ووفقا للإعلامي المصري المعروف بتأييده لمواقف السلطة في بلاده، فإن التسجيل المزعوم “يكشف كيف يتاجر البرادعي بالدين والآيات ويكشف دوره في تدمير العالم العربي وعن علاقاته برجال أعمال فاسدين..” على حد تعبيره والتي نشرها بعد إعلان نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، السبت 7 يناير، عودته للعمل العام بعد ما أسماه “ابتعاد لمدة 3 سنوات”، دون أن يوضح طريقة تلك العودة وأهدافها؟
جاء ذلك في مقابلة مع فضائية “العربي”، تبثها على 5 حلقات، بعنوان “وفي رواية أخرى”، أذاعت الحلقة الأولى منها مساء أمس، في أول ظهور إعلامي للبرادعي على شاشة عربية منذ حوالي 3 سنوات، وتأتي قبل أيام من الذكرى السادسة لثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في العام 2011.
وبشأن عودته للظهور إعلاميا والعمل العام، قال: “لابد الآن، أن يتحدث كل شخص وبخبرته يساعد.. لن ينصلح الحال في مصر ولا العالم العربي إلا بالتوافق على العيش معا، دون ذبح وشيطنة الآخر”.
وكان البرادعي قد ابتعد عن المشهد السياسي لفترة بعد مغادرته منصب نائب الرئيس في أغسطس 2013، ولكنه عاد قبل أشهر لتوجيه انتقادات للسياسة الداخلية المصرية وقدم شهادته عن أحداث بينها فض اعتصام ميدان رابعة، مشيرًا إلى أنه ابتعد عن العمل العام 3 سنوات، بعد 16 سنة عمل متواصل، منها 12 في الوكالة الدولية للطاقة الذرية و4 سنوات في مصر، حاول خلال الفترة الأخيرة نقل مصر من حكم سلطوي لحكم حر
وسيتحدث البرادعي في الحلقات القادمة عبر برنامج أسبوعي تبثه قناة العربي عن عدة قضايا أهمها: رؤيته لمستقبل مصر، والحل الذي يتمناه لأزمتيها السياسية والاقتصادية، ورؤيته لأزمات الدول العربية، وعلى رأسها سوريا وفلسطين.
وتولى الدبلوماسي المخضرم منصب نائب رئيس الجمهورية المؤقت حينها عدلي منصور، قبل أن يستقيل منه في منتصف أغسطس 2013، احتجاجا على فض اعتصامات مؤيدي مرسي بالقاهرة بالقوة، مما خلف مئات القتلى والمصابين.
وسبق استخدام قضية التسريبات الصوتية في الصراع السياسي المصري أكثر من مرة ومن قبل أطراف متعددة. فمن جهة نشر إعلاميون مقربون من السلطة تسجيلات لقيادات في المعارضة وفي جماعة الإخوان المسلمين، زاعمين أنها تحمل دلائل على إدانتهم سياسيا وأمنيا، في حين نشرت وسائل إعلام معارضة للسلطة في مصر تسجيلات مزعومة أخرى لشخصيات رئيسية في السلطة طال مضمونها الأوضاع الداخلية والعلاقات مع دول المنطقة.
المحتوى من صحيفة ماب
وفي الوقت الذي لم تتسنى فيه لأي جهة إعلامية أو رسمية تأكيد أو نفي صحةهذه التسجيلات أو مضمونها بشكل مستقل، رد البرادعي في تغريدة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر قال فيها: “تسجيل وتحريف وبث المكالمات الشخصية “إنجاز” فاشي مبهر للعالم.. أشفق عليك يا وطني.”
تسجيل وتحريف وبث المكالمات الشخصية ” انجاز” فاشى مبهر للعالم. أشفق عليك ياوطني
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 7, 2017 (https://twitter.com/ElBaradei/status/817836760415735809)
Private phone conversations of political opponents wiretapped, doctored and aired on TV. Fascism rearing its ugly head yet again.
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 7, 2017 (https://twitter.com/ElBaradei/status/817839896576589825)
ووفقا للإعلامي المصري المعروف بتأييده لمواقف السلطة في بلاده، فإن التسجيل المزعوم “يكشف كيف يتاجر البرادعي بالدين والآيات ويكشف دوره في تدمير العالم العربي وعن علاقاته برجال أعمال فاسدين..” على حد تعبيره والتي نشرها بعد إعلان نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، السبت 7 يناير، عودته للعمل العام بعد ما أسماه “ابتعاد لمدة 3 سنوات”، دون أن يوضح طريقة تلك العودة وأهدافها؟
جاء ذلك في مقابلة مع فضائية “العربي”، تبثها على 5 حلقات، بعنوان “وفي رواية أخرى”، أذاعت الحلقة الأولى منها مساء أمس، في أول ظهور إعلامي للبرادعي على شاشة عربية منذ حوالي 3 سنوات، وتأتي قبل أيام من الذكرى السادسة لثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في العام 2011.
وبشأن عودته للظهور إعلاميا والعمل العام، قال: “لابد الآن، أن يتحدث كل شخص وبخبرته يساعد.. لن ينصلح الحال في مصر ولا العالم العربي إلا بالتوافق على العيش معا، دون ذبح وشيطنة الآخر”.
وكان البرادعي قد ابتعد عن المشهد السياسي لفترة بعد مغادرته منصب نائب الرئيس في أغسطس 2013، ولكنه عاد قبل أشهر لتوجيه انتقادات للسياسة الداخلية المصرية وقدم شهادته عن أحداث بينها فض اعتصام ميدان رابعة، مشيرًا إلى أنه ابتعد عن العمل العام 3 سنوات، بعد 16 سنة عمل متواصل، منها 12 في الوكالة الدولية للطاقة الذرية و4 سنوات في مصر، حاول خلال الفترة الأخيرة نقل مصر من حكم سلطوي لحكم حر
وسيتحدث البرادعي في الحلقات القادمة عبر برنامج أسبوعي تبثه قناة العربي عن عدة قضايا أهمها: رؤيته لمستقبل مصر، والحل الذي يتمناه لأزمتيها السياسية والاقتصادية، ورؤيته لأزمات الدول العربية، وعلى رأسها سوريا وفلسطين.
وتولى الدبلوماسي المخضرم منصب نائب رئيس الجمهورية المؤقت حينها عدلي منصور، قبل أن يستقيل منه في منتصف أغسطس 2013، احتجاجا على فض اعتصامات مؤيدي مرسي بالقاهرة بالقوة، مما خلف مئات القتلى والمصابين.
وسبق استخدام قضية التسريبات الصوتية في الصراع السياسي المصري أكثر من مرة ومن قبل أطراف متعددة. فمن جهة نشر إعلاميون مقربون من السلطة تسجيلات لقيادات في المعارضة وفي جماعة الإخوان المسلمين، زاعمين أنها تحمل دلائل على إدانتهم سياسيا وأمنيا، في حين نشرت وسائل إعلام معارضة للسلطة في مصر تسجيلات مزعومة أخرى لشخصيات رئيسية في السلطة طال مضمونها الأوضاع الداخلية والعلاقات مع دول المنطقة.
المحتوى من صحيفة ماب