مشاهدة النسخة كاملة : الصحف السعودية| اليمنيون في قلب المملكة.. والرهان على الشباب


ناقل الأخبار
2016-11-06, 03:29 PM
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد 6 صفر 1438 هـ الموافق 06 نوفمبر 2016، بالعديد من القضايا التي تهم القارئ السعودي، في الشأن المحلى والإقليمي والدولي.



واهتمت الصحف السعودية بالعديد من الموضوعات الهامة على الساحة المحلية، ولعل أهمها تصريحات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، والتي راهن خلالها على شباب المنطقة في إعادة هيكلة الصورة الذهنية للإسلام ونشر سماحته، هذا ما قاله سموه لهم، خلال لقائه مؤخرا فئة الشباب ضمن أسبوعيات المجلس التي تعقد في منزله أسبوعيا.



وتحت عنوان (أمير مكة: الإرهاب منح أعداء الأمة أدوات كافية للنيل من الإسلام وزعزعة موثوقية الأجيال بدينهم) صدرت صحيفة الرياض صفحتها الأولى بتصريحات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، والتي قال فيها إن الرهان الثاني على الشباب لناحية قدرتهم على تفعيل وتطبيق ممارسات إنسانية حضارية، تتوافق ومشروع مكة الفكري والثقافي، الذي أطلقته إمارة المنطقة تحت شعار (كيف نكون قدوة ؟) الذي يحقق الهدف الثاني من أهداف الرؤية التنموية للمنطقة، المتمثل في الارتقاء بتنمية الإنسان ليبلغ وصف القوي الأمين، عن طريق دعم الجهود التنموية ثقافياً وفكرياً وتوعوياً واتصالياً وتنسيقياً، بجانب إشراك المجتمع المدني في تحليل المشكلات واقتراح المبادرات.



قلب المملكة يتسع لجميع اليمنيين: نصف مليون يعيشون ويعملون بحرية



وفي صحيفة الرياض أيضا، كتبت تقريرا حول الأشقاء اليمنيين الذين يعيشون على أرض المملكة، حيث قالت: “لم تتخلَ المملكة عن اليمن منذ بداية أحداث الانقلاب الجائر من الحوثي والمخلوع صالح ضد الشرعية، فمنذ أكثر من عام وثمانية أشهر استقبلت المملكة أكثر من نصف مليون يمني مع عائلاتهم، وسمحت لهم بحرية الحركة والانخراط بسوق العمل، ولـ 285 ألف طالب بالدراسة في المدارس الحكومية.



وأضافت الصحيفة: “كما قدمت المملكة مساعدات للاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال بأكثر من 42 مليون دولار، إضافة إلى المساعدات الإغاثية الإنسانية للشعب اليمني التي بلغت 500 مليون دولار”.



استهداف مكة.. انتهاك صارخ



واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، ورأت صحيفة “عكاظ” في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (استهداف مكة.. انتهاك صارخ) أن إدانة وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي أمس في جدة، وبأشد العبارات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ومن يدعمها ويمدها بالسلاح والقذائف والصواريخ لاستهداف مكة المكرمة، واعتبار أن من يدعم هذه الميليشيات ويمدها بالسلاح والصواريخ الباليستية والأسلحة شريكا ثابتا في الاعتداء على المقدسات الإسلامية، وطرفا في زرع الفتنة الطائفية، وداعما أساسيا للإرهاب، جاءت لتعكس حالة الغضب العارمة التي تجتاح العالم الاسلامي منذ أيام عدة، جراء هذا الانتهاك الصارخ بحق أهم المقدسات الدينية التي تهم المسلمين في دول العالم كافة.



وقالت إن هذه الحالة التي رسمت ملامحها على خريطة العالم الاسلامي نظريا وميدانيا، فضلا عن موجة خطابات التنديد والاستنكار التي أطلقت من منصة أغلب الدول في العالم، تؤكد أن ما تجرأ عليه الحوثي والمخلوع صالح ومن ورائهم راعية الإرهاب الأولى إيران، من استهداف أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة، يعد عملا إجراميا منبوذا، يتطلب الضرب بيد من حديد، لكف أيديهم عن هذه الأفعال المشينة والمجرمة، حتى لا تتكرر جرائمهم بحق الإسلام والمسلمين.



الطائفيون واستهدافهم مكة المكرمة



وفي ذات السياق، قالت صحيفة “اليوم” في كلمتها التي حملت العنوان التالي (الطائفيون واستهدافهم مكة المكرمة) إن ما فعله الحوثيون كان محط شجب واستنكار من كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فور حدوثه، وهي غيرة إسلامية على بيت الله العتيق وعلى مسجد خاتم أنبيائه عليه الصلاة والسلام، وهي غيرة كان لا بد من ظهورها على السطح ليعلم أعداء الإسلام والمسلمين أن عدوانهم على البيت الحرام يمثل أكبر انتهاك لتعاليم الإسلام ومبادئه الخالدة، ويمثل حقدا دفينا ضد الإسلام والمسلمين.



وأكدت أن العمل القبيح الذي أقدم عليه الحوثيون باطلاقهم الصاروخ البالستي على مكة المكرمة وهو من صنع حكام طهران الذين ما زالوا يمدونهم بالأسلحة والذخائر للاعتداء على أبناء اليمن العزل في منازلهم، والاعتداء على أراضي المملكة، والاعتداء على مقدسات المسلمين هو عمل جائر لا تفسير له، إلا أن أولئك الضالين المضللين بطائفيتهم المذمومة أرادوا بذلك الاعتداء على الإسلام وانتهاك المقدسات.

وخلصت إلى القول لقد كشف الحوثيون بعملهم الشائن من خلال عدوانهم السافر على مكة المكرمة عن وجههم الأسود الذي لا يحمل غير الحقد والكراهية للإسلام والمسلمين، وإزاء ذلك فإن كافة المسلمين في كل مكان إضافة إلى استنكارهم لما فعلته تلك الفئة الضالة فإنهم مطالبون بقطع أي صلة تربطهم بهذا الحزب الإجرامي، ومطالبون باستمرار تنديدهم بكل الجرائم التي يمارسها الحوثيون ضد اليمن وضد جيران اليمن وضد العقيدة الإسلامية السمحة.



اللبنانيون والحلّ السعودي



وفي موضوع مغاير، قالت صحيفة “الشرق” في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (اللبنانيون والحلّ السعودي) إن لدى اللبنانيين تاريخٌ واضحٌ وطويل من الدعم السعودي المستمر. وفي فصول هذا البلد العربي العزيز الكثير الكثير من الحرص السعودي على استقراره وأمانه ونأيه بنفسه عما يمكن أن يلحق الضرر بأرضيه وشعبه.



وأضافت أن المملكة وقفت إلى جانب لبنان وقفة الأخ لأخيه، وعاضدته في أزمته العميقة، وجمعت أطرافه المتصارعة على مائدة حوار تاريخيّ تُوِّج باتفاق أنهى الخلافات، ووضع حدّاً للمعضلات. ولم تكتفِ المملكة بهذه الوقفة الأخوية، بل بقيت على مسافة واحدةٍ من أطرافه في كل الاختلافات اللاحقة، وسخرت كل إمكانياتها من أجل احتفاظ اللبنانيين بأخوتهم فيما بينهم.



وأوضحت أن التسوية الأخيرة التي انتهى إليها اللبنانيون؛ هي واحدة من الأحداث السياسية الخاصة بالداخل اللبنانيّ، وقد عبّرت قيادة المملكة عن موقفها الإيجابي تجاه كلّ ما من شأنه أن يعين اللبنانيين على تخطّي أزماتهم ومشكلاتهم الداخلية، وصولاً إلى استعادة لبنان حياته اليومية ضمن مؤسساته وبين شعبه وقيادته السياسية، على ما هي عليه من توافق وتصالح وانسجام داخلياً وخارجياً.



واختتمت بالقول إن التوافق اللبناني يُسعد السعوديين حتماً، فلبنان دولة شقيقة، وشعبها الكريم جزءٌ من الأمة العربية، واختلافاتها البينية شأنٌ داخلي، وما يعنينا هو أن يكون لبنان بلداً آمناً لشعبه.



العرب بين كلينتون وترامب



وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (العرب بين كلينتون وترامب) أن أيام قليلة بقيت على البدء الفعلي للانتخابات الرئاسية الأميركية سنعرف بعدها من هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأميركية سواء هيلاري كلينتون أو دونالد ترامب.



وقالت كون الولايات المتحدة دولة عظمى تؤثِّر في مسار السياسات الدولية فإن نتائج الانتخابات تهم أيضاً المواطنين في الدول الأخرى، فالمرشح الفائز يقرر السياسات الخارجية الأميركية حسب برنامجه وتوجهاته التي لها تأثير إيجابي أو سلبي على الوضع العالمي.

وأضافت نحن في الدول العربية والإسلامية معنيون جداً بما ستؤول إليه نتائج الانتخابات لانخراط الولايات المتحدة في كل ملفات المنطقة العربية التي هي أكثر اشتعالاً من غيرها من مناطق العالم.



ورأت أن النسبة الأكبر من العرب حسب الاستطلاعات ترى في هيلاري كلينتون الأنسب في التعامل مع الملفات العربية الشائكة كونها كانت وزيرة للخارجية لفترة ليست ببعيدة مضت ولمعرفتها بأوضاع المنطقة وأهميتها سياسياً واقتصادياً وجغرافياً، أما ترامب فلم يحظَ بأي قبول من العرب والمسلمين خاصة عندما اعلن عن مواقفه تجاه العرب والمسلمين التي هي اقرب للمواقف العنصرية.



وتمنت في ختام كلمتها أن يكون الرئيس الخامس والأربعون يعرف كيف يتعامل مع قضايانا العربية التي بالتأكيد ستكون ملفاً رئيسياً على طاولة المكتب البيضاوي.





المحتوى من صحيفة ماب

Adsense Management by Losha