ناقل الأخبار
2016-07-19, 05:26 PM
(أنحاء) – متابعات : ــ
أثبتت دراسة طبية أن اعتياد الأطفال خاصة في مرحلة ما قبل المدرسة على النوم مبكرا يساعدهم بصورة كبيرة على الاستفادة من العديد من الفوائد الصحية في مقدمتهم الوقاية من البدانة والتمتع بوزن معتدل في مرحلة لاحقة من أعمارهم.
فقد توصل فريق من الباحثين بجامعة “أوهايو” الأمريكية إلى أن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذين ينامون مبكرا في حوالي الثامنة مساء يكونوا أقل عرضة للبدانة واكتساب الوزن في مراحل لاحقة من أعمارهم، مقارنة بالأطفال الذين اعتادوا السهر.
وقالت “ساندرة أندرسون” أستاذ علم الأوبئة والمشرفة على تطوير الأبحاث، إن النتائج التي توصل إليها تكشف أهمية دور الوالدين في تعزيز أهمية إنشاء روتين لنوم أطفالهم مبكرا لحمايتهم من العديد من الأخطار الصحية في مقدمتها البدانة مضيفة أن النوم المبكر يساعد في التنمية الاجتماعية العاطفية لهؤلاء الأطفال، فضلا عن تطوير خلايا المخ.
فقد استعرضت الدراسة بيانات ما يقرب من 1000 من الأطفال الذين كانوا جزءا من دراسة تابعت أطفالا أصحاء ولدوا عام 1991 في نحو 10 ولايات أمريكية وعند بلوغ هؤلاء الأطفال سن الرابعة تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: الأولى ممن ذهبوا للفراش فى الثامنة مساء والثانية في التاسعة والثالثة ممن ذهبوا للفراش في ساعات متأخرة من الليل. كشفت المتابعة إلى أن 10% فقط من الأطفال الذين ناموا في ساعات متأخرة من الليل استطاعوا الحفاظ على اعتدال أوزانهم مقارنة بنحو 16% من الأطفال الذين حرص أولياء أمورهم على نومهم مبكرا.
من صحيفة انحاء
أثبتت دراسة طبية أن اعتياد الأطفال خاصة في مرحلة ما قبل المدرسة على النوم مبكرا يساعدهم بصورة كبيرة على الاستفادة من العديد من الفوائد الصحية في مقدمتهم الوقاية من البدانة والتمتع بوزن معتدل في مرحلة لاحقة من أعمارهم.
فقد توصل فريق من الباحثين بجامعة “أوهايو” الأمريكية إلى أن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذين ينامون مبكرا في حوالي الثامنة مساء يكونوا أقل عرضة للبدانة واكتساب الوزن في مراحل لاحقة من أعمارهم، مقارنة بالأطفال الذين اعتادوا السهر.
وقالت “ساندرة أندرسون” أستاذ علم الأوبئة والمشرفة على تطوير الأبحاث، إن النتائج التي توصل إليها تكشف أهمية دور الوالدين في تعزيز أهمية إنشاء روتين لنوم أطفالهم مبكرا لحمايتهم من العديد من الأخطار الصحية في مقدمتها البدانة مضيفة أن النوم المبكر يساعد في التنمية الاجتماعية العاطفية لهؤلاء الأطفال، فضلا عن تطوير خلايا المخ.
فقد استعرضت الدراسة بيانات ما يقرب من 1000 من الأطفال الذين كانوا جزءا من دراسة تابعت أطفالا أصحاء ولدوا عام 1991 في نحو 10 ولايات أمريكية وعند بلوغ هؤلاء الأطفال سن الرابعة تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: الأولى ممن ذهبوا للفراش فى الثامنة مساء والثانية في التاسعة والثالثة ممن ذهبوا للفراش في ساعات متأخرة من الليل. كشفت المتابعة إلى أن 10% فقط من الأطفال الذين ناموا في ساعات متأخرة من الليل استطاعوا الحفاظ على اعتدال أوزانهم مقارنة بنحو 16% من الأطفال الذين حرص أولياء أمورهم على نومهم مبكرا.
من صحيفة انحاء