اشتكت وزارة الخدمة المدنية لمجلس الشورى ندرة الكفاءات السعودية في تخصصات تقنية، منها إدارة المخاطر، وأمن المعلومات، وحوكمة تقنية المعلومات، وإدارة المشروعات، وتحليل الأعمال، وأمن قواعد المعلومات.

ولخصت الوزارة بعض الصعوبات التي تواجهها، في 6 نقاط وصفتها بالصعبة، وتواجهها في مجال الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، وهي: (التشغيل التقني وتشغيل الخدمات؛ حيث إن تقديم الخدمة إلكترونيًّا يتطلب دعمها على مدار الساعة، سواء الدعم التقني أو الرد على استفسارات المواطنين).

وشملت تلك الصعوبات أيضًا التكلفة العالية لتشغيل الخدمات الإلكترونية، والحاجة إلى التدخل السريع لمعالجة بعض الإشكاليات التشغيلية، وندرة الكفاءات السعودية في كثير من التخصصات التقنية، بحسب صحيفة “مكة”.

وتضمنت الصعوبات كذلك بيئة العمل المناسبة المساعدة على بقاء الموظف لفترات طويلة في العمل بعد أوقات الدوام وعدم الاضطرار إلى الخروج، والالتزام بالمعايير التنظيمية في قطاع التقنية، مثل معايير برنامج التعاملات الإلكترونية “يسر”؛ حيث لا تتوافر الموارد البشرية الكافية ولا توجد الوظائف المناسبة، ويتم تشغيل التقنيات الحالية ومواءمتها مع التقنيات الحديثة؛ حيث إن المجال التقني يشهد تحديثات سريعة وكبيرة؛ ما يجعل التوافق مع هذه التحديثات مهمًّا للغاية



المحتوى من صحيفة ماب