حذر مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، مساء أمس الأربعاء، من استهداف الهاكرز لحسابات مرشحى الرئاسة الأمريكية.

وأكد*كلابر*إن مكتب التحقيقات الفيدرالى والأمن الداخلى يعملان معا من أجل منع الحملات المحتملة من الهاكرز لإحكام الأمن ومنع متسللي الانترنت من اختراق المرشحين، إلا أنه لم يوضح ما إذا كانت هناك هجمات حدثت بالفعل أم لا، بحسب موقع nbcnews الأمريكي.

وكشف*كلابر، أن الفترة الماضية شهدت ظهور العديد من المؤشرات التي تؤكد وجود هجمات محتملة على مرشحين الرئاسة، ويسعى*كل من وزارة الأمن الداخلى ومكتب التحقيقات الفيدرالى لتوعية جميع المرشحين من التهديدات السيبرانية المحتملة.

ولم يحدد مدير الاستخبارات الوطنيه، هوية هؤلاء المرشحين المستهدفين، وقال: “أتوقع تكثيف الحملات من الهاكرز الأجانب وهو ما يتطلب وعيا أكثر للتصدى لها”.

من جانبه أكد مسئول كبير فى الاستخبارات الأمريكية إن جميع المرشحين وحملاتهم الانتخابية أصبحت على علم بوجود تهديدات، بعضها أكثر استعدادا لهذا النوع من التهديد، فمرشح مثل “دونالد ترامب” لا يوجد لديه تجربة مع أنظمة الكمبيوتر الحكومية أو البروتوكولات.




المحتوى من صحيفة ماب