أدانت*منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في تقرير لها، الجرائم التي ارتكابها تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة سرت الليبية، التي يسيطر عليها التنظيم*المتشددين، محذرة من تماديه بسبب انشغال العالم بالقضية السورية.



وقالت*المنظمة الحقوقية :”مشاهد رعب وصفها شهود عيان في ليبيا، تشمل قطع رؤوس عشرات الأهالي الذين اتهمهم التنظيم بالتجسس، في فبراير 2015، وصلب وجلد للرجال جراء قيامهم بممارسات مثل التدخين أو فقط لأنهم استمعوا إلى الموسيقى.”، بحسب ”*الأسوشيتد برس”.

وحذرت*ليتا تايلور، باحثة أولى في شؤون الإرهاب ومكافحته في المنظمة، من تمادي*“داعش” في تجاوزاتها بليبيا، وأنها ستنجوا*بجرائمها،*بينما يتركز*انتباه العالم على الفظائع في سوريا والعراق.

واعتمد التقرير الذي شمل*فظاعات داعش في ليبيا على مقابلات أجرتها هيومن رايتس ووتش مع 45 شخصا من سكان سرت في مارس من العام الماضي، الذين فروا بعد اجتياح متطرفي داعش لسرت، مشيرة إلى أنهم يمثلون*حوالي*ثلثي سكان المدينة البالغ عددهم 80 ألفا.







المحتوى من صحيفة ماب