عقبت وسائل الإعلام الأمريكية، علي زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للرياض، مؤكدة أن “برود” العلاقة بين البلدين كان واضحاً في طريقة استقبال الرئيس الأمريكي.

وأوضحت قناة “سي إن إن” الأمريكية، أن مظاهر هذا الجفاء بين الطرفين، كان واضحاً حيث لم ينقل التلفزيون السعودي الرسمي وصول الرئيس الأمريكي، كما فعل مع بقية الرؤوساء، الذين وصلوا لحضور القمة الخليجية، كذلك لم يكن الملك سلمان بن عبدالعزيز حاضراً في استقبال أوباما، واختفت القبلات كما هي عادة اللقاءات.

وأكدت القناة الأمريكية، أن السعودية قوة مؤثرة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ولا يمكن لأي رئيس أمريكي التأثير في المنطقة دون السعودية التي لها دور فعال وقوي على العالم الإسلامي ككل.

يذكر أن أحد المسؤولين الأمريكي أكد أن غياب الملك سلمان عن استقبال أوباما فور وصوله لا ينظر إليه كإهانة؛ حيث إن الرئيس الأمريكي نادراً ما يستقبل الزعماء الأجانب في المطار فور وصولهم إلى الولايات المتحدة.