انتظم 250 مهندس اليوم في الاختبارات الأولى لأساسيات الهندسة (العام والتخصصي) والذي تنظمه هيئة المهندسين وقياس في الرياض وجدة والدمام،*ويعقد المركز الوطني للقياس والتقويم، بالتعاون مع الهيئة السعودية للمهندسين ، اختبار المهندس المهني الأول، الذي يعد اختباراً شاملاً لأساسيات الهندسة “fe”.
ويهدف الاختبار إلى قياس الكفاءة والمعرفة والمهارات الهندسية الأساسية المطلوبة للمهندسين حديثي التخرج، كذلك من هم على رأس العمل الذين لا يزالون على مرتبة مهندس، كذلك الراغبين في الحصول على درجة مهندس مشارك، وهي الدرجة المهنية الثانية للمهندسين الممارسين بحسب اشتراطات الهيئة السعودية للمهندسين.







وعقد الاختبار* في كل من الرياض وجدة والدمام من* خلال جلستين تغطي الأولى الجزء العام والمشترك بين التخصصات الهندسية، في حين يٌغطى الجزء الثاني الخاص بتخصص المتقدم ، فيما تشمل التخصصات التالية: ( الهندسة المدنية، الكهربائية، الميكانيكية، الكيميائية, الصناعية, الإنشائية ).
ويتطلب من المتقدمين على هذه التخصصات دخول الجزأين، في حين يطلب دخول الجزء الأول فقط للتخصصات الأخرى غير المذكورة أعلاه، مضيفاً أن لغة الاختبار هي الإنجليزية، ويتطلب التسجيل المسبق للاختبار أو الاختبارين.



من جهة أخرى وافق مجلس المهندسين العرب على تبني الاختبارات التي يعدها قياس للهيئة السعودية للمهندسين ضمن اشتراطات التسجيل والترقي المهني، ويقيس الاختبار مدى تحقق الحد الأدنى من المعايير الهندسية التي ينبغي توفرها في المتقدمين لمهنة الهندسة, بما يشمل عليه من معارف وعلوم ومهارات تغطي الجوانب الأساسية للمهنة.
وقد أسندت الهيئة السعودية للمهندسين لمركز القياس تنفيذ مشروع إعداد مقياس عالمي لصالح الهيئة يكون مبنياً على أفضل المعايير والضوابط العالمية.
ويكمن دور قياس في إعداد بُنية الاختبار وجداول المواصفات, وإدارة مراحل كتابة الأسئلة وإعداد الاختبارات والأدلة التدريبية للتحضير للاختبار، والقيام بإدارة وتطبيق وتصحيح الاختبار ، وتزويد الهيئة السعودية للمهندسين بالنتائج.