ناقل الأخبار
2016-03-03, 04:29 AM
أكد رئيس تيار المستقبل اللبناني سعد الحريرى أن قرار دول مجلس التعاون الخليجى باعتبار “حزب الله” منظمة إرهابية جاء كرد فعل على ممارسات حزب الله في اليمن وسوريا والعراق وما يحاول القيام به في البحرين والكويت والسعودية ودول أخرى.
وقال الحريرى خلال استقباله اليوم الأربعاء، وفدا من منطقة عكار التي تقع أقصى شمال لبنان: “لن أدع الفتنة تحرق البلاد والموضوع السني الشيعي في البلد بالنسبة لي خط أحمر، ولكن إذا كان هناك أطرافا تريد تخطي هذا الخط الأحمر عندها سيكون هناك كلام آخر.”
وأضاف: “نحن متمسكون بسياسة الاعتدال والصبر ومعالجة المشاكل والأمور بالحكومة والعقلانية، كما كان رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري تماما”.
وأكد أن انتخابات رئاسة الجمهورية هى الحل لمعظم المشاكل القائمة، ونحن نريد انتخاب رئيس للجمهورية أيا يكن، ولن نلجأ إلى خيار تعطيل النصاب الدستوري، ونأمل أن تزول العقبات وننتخب رئيسا في النهاية.
وأضاف أن “الانتخابات هى عملية ديمقراطية، ونحن سنسير فيها حتى النهاية.. وأردف قائلا “هناك أطراف ينادون بالديمقراطية، ويطالبون بإجراء الانتخابات البلدية، وفي المقابل يعطلون إجراء الانتخابات الرئاسية علناً، وكأن انتخابات الرئاسة لا تطالها الممارسة الديمقراطية”.
وأضاف: “نحن موقفنا واضح، سنحافظ على هذه الحكومة، ونحن مع انتخابات رئاسية اليوم قبل الغد ونؤمن بالحوار ومستمرون فيه”.
وأضاف: “يتساءل البعض منكم لماذا نسعى إلى تسويات سياسية سواء أكان في انتخابات رئاسة الجمهورية أو غيرها؟.
وتابع قائلا “أنتم ترون ما يحدث حولنا وخصوصا في سوريا، ومن واجباتي أن لا أجعل لبنان مثل سوريا، وواجبي أن أحمي لبنان من الحريق المشتعل من حولنا”.
وأضاف: نحن جمدنا النزاع مع “حزب الله” من خلال تشكيل الحكومة الحالية، والكل يعرف موقفنا من الحزب وإيران وهو موقف واضح جدا.
وكرر الحريرى تأييده ودعمه لإجراء الانتخابات البلدية في مواعيدها المقررة لافتا إلى أن تعاطي تيار المستقبل مع جميع المرشحين سيكون بالتساوي، ولن ينحاز إلى أى شخص أو مرشح دون الآخر، وسيترك الأمر لأبناء عكار لاختيار من يرونه ملائما لتمثيلهم فى المجالس البلدية المقبلة”.
وأقر بأن منطقة عكار محرومة، مشيرا ألى أن هناك بعض المشاريع الخاصة التى تم تنفيذها، ولكنها لا تفى بحاجة عكار، وهناك أموال مرصودة لتمويل سلسلة مشاريع ضرورية وبحاجة لقوانين كى يتم صرفها. وقال “إن سياسة التعطيل التى يعتمدونها تؤخر إنجاز هذه المشاريع..وأردف قائلا “أنا سأولى هذا الموضوع اهتمامى البالغ لمتابعته فى المستقبل كى يتم إقرارها والمباشرة بتنفيذها”.
وقال الحريرى خلال استقباله اليوم الأربعاء، وفدا من منطقة عكار التي تقع أقصى شمال لبنان: “لن أدع الفتنة تحرق البلاد والموضوع السني الشيعي في البلد بالنسبة لي خط أحمر، ولكن إذا كان هناك أطرافا تريد تخطي هذا الخط الأحمر عندها سيكون هناك كلام آخر.”
وأضاف: “نحن متمسكون بسياسة الاعتدال والصبر ومعالجة المشاكل والأمور بالحكومة والعقلانية، كما كان رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري تماما”.
وأكد أن انتخابات رئاسة الجمهورية هى الحل لمعظم المشاكل القائمة، ونحن نريد انتخاب رئيس للجمهورية أيا يكن، ولن نلجأ إلى خيار تعطيل النصاب الدستوري، ونأمل أن تزول العقبات وننتخب رئيسا في النهاية.
وأضاف أن “الانتخابات هى عملية ديمقراطية، ونحن سنسير فيها حتى النهاية.. وأردف قائلا “هناك أطراف ينادون بالديمقراطية، ويطالبون بإجراء الانتخابات البلدية، وفي المقابل يعطلون إجراء الانتخابات الرئاسية علناً، وكأن انتخابات الرئاسة لا تطالها الممارسة الديمقراطية”.
وأضاف: “نحن موقفنا واضح، سنحافظ على هذه الحكومة، ونحن مع انتخابات رئاسية اليوم قبل الغد ونؤمن بالحوار ومستمرون فيه”.
وأضاف: “يتساءل البعض منكم لماذا نسعى إلى تسويات سياسية سواء أكان في انتخابات رئاسة الجمهورية أو غيرها؟.
وتابع قائلا “أنتم ترون ما يحدث حولنا وخصوصا في سوريا، ومن واجباتي أن لا أجعل لبنان مثل سوريا، وواجبي أن أحمي لبنان من الحريق المشتعل من حولنا”.
وأضاف: نحن جمدنا النزاع مع “حزب الله” من خلال تشكيل الحكومة الحالية، والكل يعرف موقفنا من الحزب وإيران وهو موقف واضح جدا.
وكرر الحريرى تأييده ودعمه لإجراء الانتخابات البلدية في مواعيدها المقررة لافتا إلى أن تعاطي تيار المستقبل مع جميع المرشحين سيكون بالتساوي، ولن ينحاز إلى أى شخص أو مرشح دون الآخر، وسيترك الأمر لأبناء عكار لاختيار من يرونه ملائما لتمثيلهم فى المجالس البلدية المقبلة”.
وأقر بأن منطقة عكار محرومة، مشيرا ألى أن هناك بعض المشاريع الخاصة التى تم تنفيذها، ولكنها لا تفى بحاجة عكار، وهناك أموال مرصودة لتمويل سلسلة مشاريع ضرورية وبحاجة لقوانين كى يتم صرفها. وقال “إن سياسة التعطيل التى يعتمدونها تؤخر إنجاز هذه المشاريع..وأردف قائلا “أنا سأولى هذا الموضوع اهتمامى البالغ لمتابعته فى المستقبل كى يتم إقرارها والمباشرة بتنفيذها”.