وجهت المحكمة الجزائية المتخصصة 45 تهمة لقتلة ضابط المباحث ببريدة العميد ناصر العثمان، حيث أدلى المتهمين الثلاثة الذين ينتمون لتنظيم القاعدة بدور كل منهم في العملية.

واعترف المدعى عليه الأول “ابن أخت المغدور” بأن المدعى عليه الثاني، هو من باشر عملية القتل معترفاً بأنه شارك في عملية نقل رفيقه إلى استراحة المغدور ومساعدته له في تقييده لخاله العثمان، وتصوير عملية النحر عبر الفيديو، وإعادته بعد ذلك إلى سيارته.

وكان الجريمة قد حدثت قبل تسع سنوات عندما تم خطف ضابط المباحث والذهاب به لاستراحه يملكها وتقييده وفصل رأسه عن جسده، فيما تأخرت المحاكمة بعد أن تظاهر المدعي عليه الأول بالجنون طوال الفترة السابقة.

وطالب الإدعاء العام بالقصاص من المتهمين الاول والثاني وتوجيه عقوبة مشددة على الثالث.