في الوقت الذي وصلت فيه القوات القطرية والسودانية والعمانية إلى*حفر الباطن للمشاركة في مناورات رعد الشمال، التي تستمر ثلاثة أسابيع، بمشاركة 20 دولة عربية وإسلامية،*إضافة إلى قوات درع الجزيرة، اعتبرت مصادر أن ضخامة الحشود تبين حجم العمل الكبير الذي لم تشهده منطقة الشرق الأوسط والدول الاسلامية منذ وقت طويل.

وأشار أحد المواقع الأمريكية المتخصصة في الشؤون السياسية إلى أن مناورات رعد الشمال هي الأضخم من نوعها بوجود نحو 350 ألفا من المقاتلين، تدعمهم 2500 طائرة حربية، و450 هليكوبتر، فضلا عن 20 ألف دبابة.

وأشار موقع “دا ترمبت” إلى أن مناورات رعد الشمال رسالة واضحة لإيران بالكف عن التدخل في شؤون دول الجوار، إضافة إلى أن الدول الإسلامية والعربية جميعها متحدة تحت راية السعودية لمواجهة *كافة التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة .

ونقل الموقع تصريحا لوزير الخارجية عادل الجبير، قال فيه إن بشار الأسد سيترك موقعه لا محالة إما من خلال العمل السياسي أو ستتم إزالته بالقوة، وأن الأسد ضعيف وانتهى.

وأضاف الموقع الأمريكي، أن السعودية كانت أكثر جدية تجاه محاربة داعش والإرهابيين في المنطقة ، فخلال أيام قليلة تمكنت من جمع عدد كبير من الدول وعدد كبير من القوات لإجراء أكبر مناورة عسكرية في تاريخ الشرق الأوسط استعداداً للقضاء على التنظيمات الإرهابية.

وبحسب تصريحات لقيادة “رعد الشمال” *تأتي مشاركة دول إسلامية وعربية للمرة الأولى كتدشين لعهد جديد من التعاون العسكري مع المملكة العربية السعودية، ضمن مسعاها لتشكيل تحالف إسلامي استراتيجي مرتكزة فيه على بعديها الإسلامي والتاريخي.