ناقل الأخبار
2016-02-02, 08:09 AM
توعد تنظيم داعش الإرهابي عبر صفحته الإلكترونية بشن هجمات في أوروبا مع التركيز على لندن التي قال إنها ستعاني من هجوم “يوم القيامة” “يشيب له شعر الأطفال”.
وتأتي التهديدات هذه بعد قرار الحكومة البريطانية توسيع نطاق الضربات الجوية ضد التنظيم الإرهابي في العراق لتطال عناصره في سوريا أيضا، كما اتهم “داعش” بريطانيا بإصدار ما اعتبره “إعلان حرب ضد المسلمين”.
وأعاد “داعش” إلى الأذهان تهديد عنصره السابق محمد إموازي الذي كان معروفا بلقب “جون الجهادي” قبل كشف هويته مشيرا إلى أن وعده بزرع الدمار في بريطانيا سيستمر.
كما تعهد التنظيم الإرهابي بمواصلة خطة إموازي بتنظيم مزيد من الهجمات على غرار مجزرة باريس في نوفمبر من عام 2015.
وفي ختام البيان قال التنظيم إن الهجوم سيكون عنيفا لدرجة “يشيب له شعر الأطفال”.
ويشار في هذا السياق إلى أن قوات الأمن البريطانية ترصد نحو 50 متطرفا من فئة عالية المخاطر على أراضي المملكة المتحدة وتقوم بالتنصت على مكالماتهم الهاتفية.
يذكر أن حوالي 800 شخص يحملون الجنسية البريطانية سافروا إلى سوريا من أجل الانضمام إلى صفوف “داعش” وعاد نصفهم تقريبا إلى بريطانيا.
وثمة مخاوف من أن الإرهابيين يستغلون أزمة اللاجئين للتسلل إلى أراضي الاتحاد الأوروبي بوثائق مزورة بهدف تنفيذ هجمات داخل الأراضي البريطانية.
وتأتي التهديدات هذه بعد قرار الحكومة البريطانية توسيع نطاق الضربات الجوية ضد التنظيم الإرهابي في العراق لتطال عناصره في سوريا أيضا، كما اتهم “داعش” بريطانيا بإصدار ما اعتبره “إعلان حرب ضد المسلمين”.
وأعاد “داعش” إلى الأذهان تهديد عنصره السابق محمد إموازي الذي كان معروفا بلقب “جون الجهادي” قبل كشف هويته مشيرا إلى أن وعده بزرع الدمار في بريطانيا سيستمر.
كما تعهد التنظيم الإرهابي بمواصلة خطة إموازي بتنظيم مزيد من الهجمات على غرار مجزرة باريس في نوفمبر من عام 2015.
وفي ختام البيان قال التنظيم إن الهجوم سيكون عنيفا لدرجة “يشيب له شعر الأطفال”.
ويشار في هذا السياق إلى أن قوات الأمن البريطانية ترصد نحو 50 متطرفا من فئة عالية المخاطر على أراضي المملكة المتحدة وتقوم بالتنصت على مكالماتهم الهاتفية.
يذكر أن حوالي 800 شخص يحملون الجنسية البريطانية سافروا إلى سوريا من أجل الانضمام إلى صفوف “داعش” وعاد نصفهم تقريبا إلى بريطانيا.
وثمة مخاوف من أن الإرهابيين يستغلون أزمة اللاجئين للتسلل إلى أراضي الاتحاد الأوروبي بوثائق مزورة بهدف تنفيذ هجمات داخل الأراضي البريطانية.