كشفت دراسة أكاديمية سعودية قامت بها الدكتورة فردوس بخاري، أنه تم تصنيف المملكة العربية السعودية كأكثر دول العالم استهلاكاً للبُن،*حيث يستهلك*الفرد السعودي الواحد مايصل إلى*3 كيلوغرامات بن في العام الواحد،*وتقدر نسبة الكميات المستوردة من البن بشكل سنوي للأسواق السعودية والمستخدمة في إعداد القهوة بـ10 آلاف طن من البن، كما أن الآلاف يحرصون على حضور “مهرجان القهوة العربية” الذي تنظمه السعودية سنوياً.

وتوصلت*إحصاءات سابقة إلى*أنّ السعوديين ينفقون بشكل سنوي أكثر من مليار ريال لإعداد القهوة بكافة مكوناتها، كما يتم استيراد أكثر من 26 ألف طن من الهيل والزنجبيل والزعفران بقيمة إجمالية تتجاوز 4 مليارات ونصف المليار، أما محلات القهوة في السعودية فقد ازدادت بنسبة أكثر من 10*في المائة*سنويًّا.

أكدت جميلة موظفة إن نسبة إقبال السعوديين كبيرة على المقاهي بسبب القهوة، وتكاد لا تخلو طاولة من القهوة العربية تحديداً،حيث*تمتاز بامكانية تقديمها*مع كافة أنواع الحلويات وتناسب كافة الأذواق،*بحسب تصريحاتها لـ”هافينغتون بوست عربي”.

وأوضح المهندس رعد الحسن أن القهوة العربية والخليجية لها*طقوسا خاصة تخضع لعادات متعارف عليها من قديم الزمان فتكون الطريقة المتبعة لتقديم القهوة للضيف بأن تصب للضّيوف وقوفا، وتمسك بها في يدك اليُسرى وتقدم الفنجان باليد اليُمنى ولا تجلس أبدًا حتّى ينتهي جميع الحاضرين من شربها، ويُستحسن دائما إضافة فنجانٍ آخرٍ للضّيف في حال انتهائه من الشّرب”.



وأوضح*الدكتور محمد المحمد أخصائي تحاليل طبية، *أنه من النادر أن تسبب جرعات زائدة من الكافيين الموجود في القهوة مشاكل صحية، فعلى*الرغم من التحذيرات السابقة من أضرار القهوة إلا أن بعض الدراسات توصلت مؤخرا إلى أن للقهوة فوائدها على القلب.

وأشار إلى ما توصلت له دراسة سويدية أن القهوة تقلل خطر النوبات القلبية عند النساء بنسبة 25*في المائة، إلا أن تلك*الدراسة لا تبرر شرب القهوة بكميات كبيرة بل يجب شربها باعتدال.