“عار عليكي يا بي بي سي” بهذه العبارات بدأت هتافات مناهضة ضد القناة أمام مقر قناة بي بي سي في لندن.

وكان من بين المتظاهرين إمرأة عجوز ولكن قصتها تختلف عن الكثير من الغربيين، فهذه المرأة تؤمن بالقضية الفلسطينية منذ الستينيات وأن الأرض الفلسطينية مغتصبة من الإحتلال الإسرائيلي وأن القضية الفلسطينية قضية عادلة وإنسانية وما يحدث في الأراضي المحتلة من الكيان الصهيوني هو أكبر قهر ممكن أن يشعر به المرء وأن يشعر بأن إنسانيته لا قيمة لها.

هذه المرأة تدعى “ليز” وهي بريطانية وكانت ضمن المتظاهرين أمام مقر قناة “بي بي سي” وعللت ليز أن سبب تظاهرها أمام مقر القناة هو بسبب ما تقوم به “بي بي سي” من تعتيم على الأخبار الإنسانية ولا تنقل صوت الإنسانية المقهورة في هذه الأرض المغتصبة، كما قالت أن ليس فقط قناة “بي بي سي” وحدها من يفعل ذلك *بل وجهت إتهامها لكل الإعلام البريطاني وأكدت “ولذلك سأتظاهر حتى أعمل على إيصال هذه الاصوات التي لا يسمعها أحد في العالم”.

وحينما تم سؤالها عن سبب إشتراكها في المظاهرات وبقائها لساعات طويلة قالت ” أنا أؤمن بالقضية الفلسطينية منذ الستينيات وأعرف أن هناك مغتصب للأرض والإنسانية وأعرف ان هناك أحداث تتنافى مع كل مبادئ الإنسانية في فلسطين ومن واجبي الإنساني أن أدافع عن هذه القضية العادلة”. وتابعت “أنها منذ الستينيات لا تفوت مظاهرة لصالح فلسطين المحتلة من الكيان الصهيوني”.



وأضافت “أن “بي بي سي” تحصل على تمويلها من أموال الشعب البريطاني *لذلك يجب أن يطالبها الشعب بنشر الحقائق التي تحدث في فلسطين كي يعرف الشعب والعالم الغربي حقيقة ما يحدث في فلسطين المغتصبة من الإحتلال الإسرائيلي”