ناقل الأخبار
2016-01-29, 05:38 PM
عادل موسى
كعادته السنوية انطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب من قلب مصر المحروسة ليكون بمثابة عرس ثقافي تحتفي به الأوساط كافة ويلتقي فيه المبدعون العرب الذين يقدحون زناد فكرهم ليثروا العقول العربية ويقدموا مؤلفاتهم حبات من اللؤلؤ تزين جيد الأمة وتحفظ تراثها .
وفي هذا العام ومن خلال دورة المعرض السابعة والأربعين التي انطلقت بعنوان “الثقافة في المواجهة” تشارك في الفعاليات 34 دولة، بزيادة 6 دول عن العام الماضى، منها 13 دولة أجنبية، و21 عربية وإفريقية، ويشارك 850 ناشرا، منهم 50 أجنبيا، و250 عربيا، و550 مصريا، ويستمر المعرض حتى العاشر من فبراير المقبل.
وقد اختارت إدارة المعرض دولة البحرين كضيف شرف لهذه الدورة ، كما اختارت الكاتب والأديب المصري جمال الغيطاني الذي رحل مؤخرا ليكون شخصية المعرض نظرا لإسهامه البارز في الحركة الثقافية بمصر والوطن العربي حيث ترك مؤلفات عديدة اهتم من خلالها بالتراث الذي تناوله بلغة خاصة وأسلوب مغاير مفعم بالإبداع الأدبي وأشهر رواياته ” الزينى بركات ” محتسب القاهرة فى أواخر أيام الدولة المملوكية وقد نالت شهرة واسعة و ترجمت لأكثر من لغة وتم تحويلها إلى مسلسل تليفزيزني.
وتشمل فعاليات المعرض ما يزيد عن 560 فعالية، موزعة على 14 مكانا، منها الموائد المستديرة التي تناقش مشكلات الشباب من خلال ملتقى الشباب، وبرنامج كاتب وكتاب الذي يناقش أحدث الكتب التي تتضمن القضايا الحديثة والمعاصرة، وكذلك المسرح المكشوف، ويتضمن برنامجا متنوعا لفرق الأندر جراوند، ومخيّم الفنون، ومشاركة من أكاديمية الفنون، وبرنامج ذاكرة المعرض، ويتضمن 4 عروض يومية، والعرض الرئيسي لندوات معرض الكتاب المتوالية منذ 30 عاما مثل أمسية نزار قباني، وستُعرض صباحا أفلاما للأطفال.
وجديد هذا العام في المعرض مهرجان الرسم على الأسفلت، بمشاركة قطاع الفنون التشكيلية، وسيتم في أيام الجمعة، كما أن هناك شبابا متطوعا لتطوير تطبيق “عم أمين” لوضع بيانات الناشرين وقوائم الفعاليات وخريطة المعرض، إلى جانب 300 شاب وفتاة للتنظيم واستقبال جمهور المعرض والضيوف والإجابة على أي استفسارات.
وبالنسبة للشعر والشعراء تشارك مجموعة كبيرة من الشعراء المصريين والعرب في الأمسيات الشعرية التي ستقام في إطار فعاليات المعرض .
ومن أبرز الشعراء المشاركين في الأمسيات: جمال بخيت، وفاروق شوشة، وبهاء جاهين، وفؤاد حجاج، ورفعت سلام، وزين العابدين فؤاد، ومحمد فريد أبوسعدة، وأحمد الشهاوي، وعبدالستار سليم، وسمير عبدالباقي، ومن السعودية أحمد قران الزهراني، ومحمد إبراهيم يعقوب، وغيرهم.
ويعد معرض القاهرة الدولي من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وقد انطلق للمرة الأولى عام 1969، وكانت القاهرة وقتها تحتفل بعيدها الألفي فقرر وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة الاحتفال بالعيد ثقافيًا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب. لهذا احتفلت دورة 2008 بسهير القلماوي واعتبرتها شخصية العام.
ويقام المعرض سنويا في إجازة نصف العام الدراسي نهاية شهر يناير ويستمر لمدة أسبوع أو يزيد في فبراير بأرض المعارض في مدينة نصر بالقاهرة وقاعة المعارض في قاعة المؤتمرات، ومدته الرسمية 12 يوما لكن عادة يتم مده ثلاتة أيام أخرى نظرا للإقبال الجماهيري الكبير فتكون مدته الإجمالية أسبوعين.
وقد جرت العادة أن يكون اليوم الأول للافتتاح الرسمي واليوم الثاني للناشرين وثالث الأيام ويوافق عادة يوم الجمعة وما يليه للجمهور،و يشارك فيه ناشرون من مختلف الدول العربية والأجنبية ويقام به أيضا العديد من الندوات الثقافية بالإضافة إلى عروض السينما والمسرح والمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية، كما تم تخصيص مكان لسوق سور الأزبكية المخصص للكتب المستعملة والتي تباع بأسعار زهيدة.
ويعد المعرض فرصة للقاءات الثقافية وتبادل الأفكار حيث يقصده آلاف الزوار من جميع أنحاء مصر والخارج يوميا ، وهو واحد من أكبر المعارض في العالم والأكبر في العالم العربي وأقدمها كذلك،وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.ويبلغ عدد زواره حوالي 2 مليون زائر سنويًا.
كعادته السنوية انطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب من قلب مصر المحروسة ليكون بمثابة عرس ثقافي تحتفي به الأوساط كافة ويلتقي فيه المبدعون العرب الذين يقدحون زناد فكرهم ليثروا العقول العربية ويقدموا مؤلفاتهم حبات من اللؤلؤ تزين جيد الأمة وتحفظ تراثها .
وفي هذا العام ومن خلال دورة المعرض السابعة والأربعين التي انطلقت بعنوان “الثقافة في المواجهة” تشارك في الفعاليات 34 دولة، بزيادة 6 دول عن العام الماضى، منها 13 دولة أجنبية، و21 عربية وإفريقية، ويشارك 850 ناشرا، منهم 50 أجنبيا، و250 عربيا، و550 مصريا، ويستمر المعرض حتى العاشر من فبراير المقبل.
وقد اختارت إدارة المعرض دولة البحرين كضيف شرف لهذه الدورة ، كما اختارت الكاتب والأديب المصري جمال الغيطاني الذي رحل مؤخرا ليكون شخصية المعرض نظرا لإسهامه البارز في الحركة الثقافية بمصر والوطن العربي حيث ترك مؤلفات عديدة اهتم من خلالها بالتراث الذي تناوله بلغة خاصة وأسلوب مغاير مفعم بالإبداع الأدبي وأشهر رواياته ” الزينى بركات ” محتسب القاهرة فى أواخر أيام الدولة المملوكية وقد نالت شهرة واسعة و ترجمت لأكثر من لغة وتم تحويلها إلى مسلسل تليفزيزني.
وتشمل فعاليات المعرض ما يزيد عن 560 فعالية، موزعة على 14 مكانا، منها الموائد المستديرة التي تناقش مشكلات الشباب من خلال ملتقى الشباب، وبرنامج كاتب وكتاب الذي يناقش أحدث الكتب التي تتضمن القضايا الحديثة والمعاصرة، وكذلك المسرح المكشوف، ويتضمن برنامجا متنوعا لفرق الأندر جراوند، ومخيّم الفنون، ومشاركة من أكاديمية الفنون، وبرنامج ذاكرة المعرض، ويتضمن 4 عروض يومية، والعرض الرئيسي لندوات معرض الكتاب المتوالية منذ 30 عاما مثل أمسية نزار قباني، وستُعرض صباحا أفلاما للأطفال.
وجديد هذا العام في المعرض مهرجان الرسم على الأسفلت، بمشاركة قطاع الفنون التشكيلية، وسيتم في أيام الجمعة، كما أن هناك شبابا متطوعا لتطوير تطبيق “عم أمين” لوضع بيانات الناشرين وقوائم الفعاليات وخريطة المعرض، إلى جانب 300 شاب وفتاة للتنظيم واستقبال جمهور المعرض والضيوف والإجابة على أي استفسارات.
وبالنسبة للشعر والشعراء تشارك مجموعة كبيرة من الشعراء المصريين والعرب في الأمسيات الشعرية التي ستقام في إطار فعاليات المعرض .
ومن أبرز الشعراء المشاركين في الأمسيات: جمال بخيت، وفاروق شوشة، وبهاء جاهين، وفؤاد حجاج، ورفعت سلام، وزين العابدين فؤاد، ومحمد فريد أبوسعدة، وأحمد الشهاوي، وعبدالستار سليم، وسمير عبدالباقي، ومن السعودية أحمد قران الزهراني، ومحمد إبراهيم يعقوب، وغيرهم.
ويعد معرض القاهرة الدولي من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وقد انطلق للمرة الأولى عام 1969، وكانت القاهرة وقتها تحتفل بعيدها الألفي فقرر وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة الاحتفال بالعيد ثقافيًا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب. لهذا احتفلت دورة 2008 بسهير القلماوي واعتبرتها شخصية العام.
ويقام المعرض سنويا في إجازة نصف العام الدراسي نهاية شهر يناير ويستمر لمدة أسبوع أو يزيد في فبراير بأرض المعارض في مدينة نصر بالقاهرة وقاعة المعارض في قاعة المؤتمرات، ومدته الرسمية 12 يوما لكن عادة يتم مده ثلاتة أيام أخرى نظرا للإقبال الجماهيري الكبير فتكون مدته الإجمالية أسبوعين.
وقد جرت العادة أن يكون اليوم الأول للافتتاح الرسمي واليوم الثاني للناشرين وثالث الأيام ويوافق عادة يوم الجمعة وما يليه للجمهور،و يشارك فيه ناشرون من مختلف الدول العربية والأجنبية ويقام به أيضا العديد من الندوات الثقافية بالإضافة إلى عروض السينما والمسرح والمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية، كما تم تخصيص مكان لسوق سور الأزبكية المخصص للكتب المستعملة والتي تباع بأسعار زهيدة.
ويعد المعرض فرصة للقاءات الثقافية وتبادل الأفكار حيث يقصده آلاف الزوار من جميع أنحاء مصر والخارج يوميا ، وهو واحد من أكبر المعارض في العالم والأكبر في العالم العربي وأقدمها كذلك،وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.ويبلغ عدد زواره حوالي 2 مليون زائر سنويًا.