قال باحثون من جامعة هارفارد إن 22 نوعاً من السرطان تدفعها الجينات، وتمرر من جيل إلى جيل في العائلات حيث تزداد خطورة إصابة التوأم المتآخي بنسبة 22% إذا شخص أصيب أخوه بالسرطان، كما تتواجد الخطورة كذلك إذا كان الأخوان غير توأمين، ويقول العلماء إن سرطان البروستاتا يحتل الصدارة في كونه مرضاً موروثاً بين أنواع السرطان المختلفة.

ويعد سرطان الجلد والمبيض والكلية من بين أنواع السرطانات الموروثة أيضاً، وشملت الدراسة 100 ألف توأم من أربعة دول على مدار ستة عقود، كما تزداد خطورة توريث أنواع من السرطان مثل سرطان الثدي والرئة والقولون.



وقال الباحثون إن الإصابة بالسرطان تصل إلى 33% بين الإخوة عموماً، إذا أصيب أحدهم بالمرض، وعادة ما تختلف أنواع السرطان بين التوائم في حالة إصابة كلاهما، وشملت الدراسة 200 ألف توأم متأخي أو متطابق من الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد، وذلك لمدة متوسطها 32 عاماً في الفترة بين 1943 و 2010.

وأصيب 3316 من التوائم بالسرطان 38% من التوائم المتطابقة و26% من التوائم المتأخية بنفس نوع السرطان،

وتزداد نسبة الإصابة بين التوائم المتأخية إلى 37% في حالة إصابة أحدهما بينما ترتفع النسبة إلى 46% بين التوائم المتطابقة،

وتبلغ نسبة وراثة مرض السرطان متوسط 33% وتصل إلى 58% في سرطان الجلد و57% في سرطان البروستاتا و39% في سرطان المبيض، و38% في سرطان الكلية و31% في سرطان الثدي.