عاود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، *الهجوم على الإدارة الروسية، وقال إن” 90% من القصف الذي تشنه المقاتلات الروسية على الأرضي السورية يستهدف المدنيين وليس تنظيم داعش الارهابي كما تدعي”.



وأضاف أردوغان خلال الاجماع الإسبوعي مع عمد الأحياء في المجمع الرئاسي بأنقرة، اليوم الأربعاء: “أتركيا لها عقل أكبر بكثير من المدبرين للخطط ضدها وستحقق كل أهدافها المرسومة لعام 2023”.



وعلى الصعيد الداخلي قال أردوغان إن تركيا بحاجة إلى دستور مدني يفتح أمامها الآفاق، وسيتم تشكيل لجان وعقد مؤتمر، ثم سيعرض موضوع الدستور على الشعب لاتخاذ القرار، وأضاف: “بتنا قادرين على صياغة دستور مدني بعد أن طوينا صفحة الانقلابات العسكرية وتركيا* تحتاج إلى دستور جديد”.

وأشار الرئيس التركي إلى أن القوات التركية نفذت 300 ألف عملية لمكافحة الإرهاب داخل وخارج تركيا واستشهد تقريبا 300 فرد من عناصرنا الأمنية، ولفت إلى أن “بعض الجهات تسعى إلى عرقلة تركيا وتغيير وجهتها، ولكنه صعب جدا اليوم لأن تركيا اصبحت أقوى، وعلى المعارضة أن تحدد موقفها، فإما مع الإرهاب أو ضده، ولا يوجد موقع بين الإثنين، ولن نسمح بتوفير الحماية لداعمي الإرهاب، بذريعة أنهم أعضاء مجلس الشعب أو البرلمان”.



وتابع: “أعارض حظرالأحزاب وهذا مبدأ، ولا يمكن حظرها، ومن يرتكب خطأ عليه أن يدفع ثمنه بشكل شخصي، وليس الحزب كله”.

ووجه أردوغان وزارتي الداخلية والقضاء إلى التحرك لمحاسبة أي مسئول يستغل موقعه لدعم الإرهاب، وقال إنه “لا حق لأحد باستغلال موقعه الوظيفي لمحاربة الدولة”.