وضعت شرطة محافظة المويه يدها على، مسكن شعبي حوله مجموعة من البنجلاديشيين المجهولين ، مقراً لذبح وسلخ الأنعام ، بطرق مُخالفة ، ودون معرفة مصدر تلك الأنعام ، والتي جاءت ما بين “أغنام وجمال وأبقار” ، والتي يشتبه في أن تكون فاسدة ويتم توزيعها على الملاحم أو غيرها من المناشط التجارية ، وهذا ما ستكشف عنه البلدية لاحقاً .

وعُثر على كامل الأدوات التي تُستخدم في تلك المخالفة ، والتي تُشكل خطراً على صحة المستهلك ، كون المقر ومن يعمل فيه بموضع الشبهة الكاملة ، بخلاف الجُرم المرتكب من قبلهم بمخالفة الأنظمة ، فيما تم استيقاف تلك العمالة ، وتسليم أوراق الحالة مع الموقع لمندوب البلدية ويتم النظر حالياً من قبلهم في الإجراءات النظامية المُتخذة بهذا الشأن وتطبيقها .

كانت دورية أمنية مُعتادة ، تُباشر مهامها التمشيطية داخل المحافظة وتحديداً عند مرورها مع شارع المويه الرئيسي فجر اليوم ، لاحظت وافداً كان متجولاً ، وعندما شاهد الدورية فرَ هارباً نحو مسكن شعبي .

إثر ذلك تمت مُلاحقته وبالدخول للمسكن شوهدت الدماء متناثرة بداخله ، وتحولهُ مقراً بل مسلخاً للأنعام ، بخلاف أن الروائح كانت مُنبعثة للخارج ، ليتم العثور على كميات من السواطير ، والسكاكين ، بالإضافة لآلة الجزارة الخاصة بقص اللحوم ، وغيرها من الأدوات الأخرى المستخدمة .

كما تم ضبط 5 عمال من الوافدين من البنجلاديشيين بما فيهم المتجول الذي دل بهروبه على الموقع ، وسط متابعة محكمة من قبل الفريق الأمني والذي جاء بإشراف من مدير مخفر شرطة المويه المقدم مشعل بن ناصر الجودي ، ومشاركة العرفاء “فيصل الذيابي ، وقاسي القثامي ، والمحقق الجنائي ماجد مطلق العالي ، والجنود اوائل : جميع السبيعي ،وتركي العتيبي، والجندي زايد البقمي، بحسب سبق.

هذا وقد استوقفت الشرطة بالمويه العمالة الوافدة والذين اتضح أنهم من مجهولي الهوية ولا يحملون إقامات ، في حين سُلمت القضية لجهة الاختصاص وهي البلدية ، حيث ستبدأ تطبيق العقوبات اللازمة فيما يخصها ، ومعرفة صاحب الموقع لمجازاته نظاماً ، كما يتم من قبلها رصد المخالفات المُسجلة من حيث بيع لحوم مجهولة المصدر ، وغير آمنة لسوء الموقع وعدم ملاءمته للاشتراطات الصحية ، كذلك عدم ترخيصة.