ناقل الأخبار
2016-01-04, 09:49 AM
كشف رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية، السفير أسامة بن أحمد نقلي، عن تفاصيل الأحداث العدوانية الإرهابية التي تعرضت لها كل من سفارة المملكة في طهران وقنصليتها العامة في مدينة مشهد.
وأوضح السفير نقلي أن سفارة المملكة في طهران تلقت صباح يوم السبت 22 / 3 / 1437 هـ عدة اتصالات هاتفية بتهديد منسوبيها بالقتل، قبل أن تظهر الحشود أمام السفارة في تمام الساعة 2:20 ظهر نفس اليوم.
وأضاف أن القائم بأعمال السفارة اتصل فوراً بالخارجية الإيرانية لإحاطتها بذلك، ومطالبتها بتأمين الحماية للسفارة إلا أنه لم يجد أي تجاوب.
وتابع عند حوالي الساعة 9:30 من نفس اليوم احتشدت جموع أخرى من المتجمهرين أمام مقر السفارة، وقامت بقذفها بعبوات حارقة ورشقها بالحجارة، في حوالي الساعة الثانية من فجر يوم الأحد 23 / 3 / 1437 هـ لوحظ أنه تم استبدال الحشود الأولى بحشود جديدة حلت مكانها، حيث قام أثنان منهم باقتحام السفارة، وإحراق أجزاء من المبنى.
وأشار إلى أنه عند الثانية والنصف فجراً بتوقيت طهران اقتحم المحتشدون مبنى السفارة، وتواصل القائم بأعمال السفارة مجدداً مع الخارجية الإيرانية إلا أنه لم يجد منهم أي تجاوب أيضا، وحاول الحصول على حماية لزيارة مقر السفارة لتفقده، إلا أنه لم يمكن من ذلك إلا بعد عصر اليوم الأحد 23 / 3 / 1437 هـ ، حيث وجد أن المبنى طاله الخراب والدمار، وتم تكسير محتوياته، ونهب وسرقة ما به من أجهزة وأثات.
وفي حوالي الساعة 3:30 فجر الأحد تم قطع التيار الكهربائي عن الحي الذي تقع به مساكن موظفي السفارة ولمدة ساعة،
وفي مدينة مشهد حيث القنصلية العامة للمملكة، وعند الساعة 11 صباح يوم السبت 22 / 3 / 1437هـ اقتحمت سيارة أجرة وبشكل مباشر بوابة الحاجز الأمني للقنصلية في محاولة لاقتحام بوابة القنصلية الداخلية دون أن تمنعها السلطات الإيرانية من ذلك.
وعند لساعة 4:30 من مساء يوم السبت تجمعت حشود أمام مبنى القنصلية تُقدر بحوالي أكثر من ألفي شخص، وقاموا برشق المبنى بالحجارة والعبوات النارية الحارقة، مما أدى إلى تكسير بعض النوافذ الزجاجية الخارجية للمبنى, وحاولت مجموعة منهم اقتحام المبنى إلا أنها لم تتمكن من ذلك، ولم تقم السلطات الإيرانية بأي جهد لمنع مثل هذه الأعمال الإجرامية أو اعتقال المتسببين فيها.
واختتم السفير نقلي تفاصيل الهجوم بالإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها بعثة المملكة في طهران ومشهد مثل هذه الاعتداءات، بل سبقتها اعتداءات مماثلة خلال السنين الماضية، تحت مرأى ومسمع من الحكومة الإيرانية، دون اتخاذ أية تدابير للحفاظ على أمن وسلامة بعثة المملكة ومنسوبيها، أو تقديم الجناة للعدالة.
وأوضح السفير نقلي أن سفارة المملكة في طهران تلقت صباح يوم السبت 22 / 3 / 1437 هـ عدة اتصالات هاتفية بتهديد منسوبيها بالقتل، قبل أن تظهر الحشود أمام السفارة في تمام الساعة 2:20 ظهر نفس اليوم.
وأضاف أن القائم بأعمال السفارة اتصل فوراً بالخارجية الإيرانية لإحاطتها بذلك، ومطالبتها بتأمين الحماية للسفارة إلا أنه لم يجد أي تجاوب.
وتابع عند حوالي الساعة 9:30 من نفس اليوم احتشدت جموع أخرى من المتجمهرين أمام مقر السفارة، وقامت بقذفها بعبوات حارقة ورشقها بالحجارة، في حوالي الساعة الثانية من فجر يوم الأحد 23 / 3 / 1437 هـ لوحظ أنه تم استبدال الحشود الأولى بحشود جديدة حلت مكانها، حيث قام أثنان منهم باقتحام السفارة، وإحراق أجزاء من المبنى.
وأشار إلى أنه عند الثانية والنصف فجراً بتوقيت طهران اقتحم المحتشدون مبنى السفارة، وتواصل القائم بأعمال السفارة مجدداً مع الخارجية الإيرانية إلا أنه لم يجد منهم أي تجاوب أيضا، وحاول الحصول على حماية لزيارة مقر السفارة لتفقده، إلا أنه لم يمكن من ذلك إلا بعد عصر اليوم الأحد 23 / 3 / 1437 هـ ، حيث وجد أن المبنى طاله الخراب والدمار، وتم تكسير محتوياته، ونهب وسرقة ما به من أجهزة وأثات.
وفي حوالي الساعة 3:30 فجر الأحد تم قطع التيار الكهربائي عن الحي الذي تقع به مساكن موظفي السفارة ولمدة ساعة،
وفي مدينة مشهد حيث القنصلية العامة للمملكة، وعند الساعة 11 صباح يوم السبت 22 / 3 / 1437هـ اقتحمت سيارة أجرة وبشكل مباشر بوابة الحاجز الأمني للقنصلية في محاولة لاقتحام بوابة القنصلية الداخلية دون أن تمنعها السلطات الإيرانية من ذلك.
وعند لساعة 4:30 من مساء يوم السبت تجمعت حشود أمام مبنى القنصلية تُقدر بحوالي أكثر من ألفي شخص، وقاموا برشق المبنى بالحجارة والعبوات النارية الحارقة، مما أدى إلى تكسير بعض النوافذ الزجاجية الخارجية للمبنى, وحاولت مجموعة منهم اقتحام المبنى إلا أنها لم تتمكن من ذلك، ولم تقم السلطات الإيرانية بأي جهد لمنع مثل هذه الأعمال الإجرامية أو اعتقال المتسببين فيها.
واختتم السفير نقلي تفاصيل الهجوم بالإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها بعثة المملكة في طهران ومشهد مثل هذه الاعتداءات، بل سبقتها اعتداءات مماثلة خلال السنين الماضية، تحت مرأى ومسمع من الحكومة الإيرانية، دون اتخاذ أية تدابير للحفاظ على أمن وسلامة بعثة المملكة ومنسوبيها، أو تقديم الجناة للعدالة.