فرض مرسوم وقعه، كيم جونغ أون، حاكم كوريا الشمالية، حظر بموجبه على مواطني بلاده عدد من أمور “المرح واللهو” في البلاد مثل الغناء والرقص ومعاقرة الخمور.

وأشارت استخبارات الكورية الجنوبية، أمس الاثنين، إلى أن كيم جونغ أون يحاول أن يحكم قبضته على سكان البلاد وأن يحد من استمتاعهم بالحياة، لافتة إلى أن هذا جاء بعد أشهر قليلة من إلغاء مهرجان البيرة في بيونغ يانغ.

وحظرت السلطات في #بيونغ-يانغ (http://www.mapnews.com?s=بيونغ-يانغ) أي تجمعات تتعلق بمعاقرة الكحول أو الغناء أو الرقص والتدخين أوغيرها من وسائل التسلية، دون أن تعلل قرار الحظر ولم تقدم أي توضيحات لسكان البلاد، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وتشهد كوريا الشمالية رقابة مشددة على المواطنين والمواطنات، حيث يمنع سفرهم إلى دول أخرى كما يمنع استخداهم الإنترنت أو تصفح مواقع عالمية مثل غوغل وفيسبوك وتويتر.

ويأتي هذا القرار في وقت تشهد العلاقة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة توترا كبيرا، كانت آخر فصوله إعادة واشنطن بيونغ يانع على قائمة الدول الراعية للإرهاب.




المحتوى من صحيفة ماب