مشاهدة النسخة كاملة : هوليوود والفيفا والكونغرس .. كلهم متحرشون


ناقل الأخبار
2017-11-13, 01:04 AM
على مدار 5 أسابيع، أطاح زلزال #الفضائح (http://www.mapnews.com?s=الفضائح) بعدد من مشاهير الفن ورجال السياسة من البرلمان #البريطاني (http://www.mapnews.com?s=البريطاني) إلى #الكونغرس_الأميركي (http://www.mapnews.com?s=الكونغرس_الأميركي) مرورًا بعالم صناعة السينما الأميركية #هوليوود (http://www.mapnews.com?s=هوليوود) حتى عالم الرياضة لم ينجو كذلك من قطار الفضائح الأخلاقية الذي دهس كذلك أحد رموز الاتحاد الدولي لكرة القدم #فيفا (http://www.mapnews.com?s=فيفا) ، لتنتقل*“عدوى الاتهامات” إلى مجال كرة القدم باتهام وجهته هوب سولو- حارسة مرمى المنتخب الأميركي- لرئيس الاتحاد السابق قمة هرم اللعبة على مستوى العالم سابقا جوزيف بلاتر، بالتحرش بها، خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد في يناير 2013.

فخلال 3 أسابيع تقدم مسؤولان بريطانيان للاستجواب بسبب اتهمات لسلوكيات غير أخلاقية تحت قبة مجلس العموم، وأطاحت كذلك بمنتج فني #أميركي (http://www.mapnews.com?s=أميركي) واثنين من أبرز نجوم #هوليوود (http://www.mapnews.com?s=هوليوود) بعد ورود أسمائهم في ادعاءات واتهمات بـ”تحرش جنسي”، الاتهامات التي خرجت من جعبة تاريخ هؤلاء لم تقف عند ذلك الحد بل امتدت نيرانها لتشتعل في جنبات #الكونغرس (http://www.mapnews.com?s=الكونغرس) والبيت الأبيض، ويبدو أن 2017 ستكون شاهدة على متلازمة التحرش وهوليوود.

هوليوود في مرمى الاتهامات

في غمضة عين، خرجت بصورة فجائية اتهامات لعدد من المنتجين والفنانيين الأميريكيين بـ”التحرش الجنسي” وسوء السلوك، إلا أن المثير في كل هذه الاتهامات بلا استثناء أن كافة الوقائع المذكورة تعود لتواريخ قديمة، أغلبها قبل بداية الألفية الثالثة، إلا أن نصيب الأسد فيها كان للمنتج الفني الأميركي هارفي واينستين (65) عامًا، والمخرج جيمس توباك، المتهمين بتحرشات واعتداءات جنسية عدة من أكثر من 80 امرأة، بينهن ممثلات كغوينيث بالترو وأنجلينا جولي، وعلى الرغم من نفيهما إلا أن شرطة #نيويورك (http://www.mapnews.com?s=نيويورك) فتحت تحقيقًا مع الرجلين في الادعاءات الموجهة لهما.

وعلى غير المتوقع، دخل اسم بطل المسلسل الدرامي (منزل من ورق “هاوس أوف كاردز”)، *كيفن سبيسي، قائمة المدانين بسوء السلوك، بعد اتهام زميله أنتوني راب بالتحرش به عام 1986، الرواية التي قال سبيسي أنه لا يتذكرها جيدًا وقدم اعتذاره الذي لم يكن كافيًا، إذ ألغت الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية جائز إيمي فاوندرز الدولية لعام 2017 التي كانت ستمنحها له، خاصة بعد اتهام مماثل وجهه الممثل المكيسكي روبرتو كافازوس للمثل المتحرش، لكنه لم يكن وحيدًا في القائمة التي تحوي عددا كبيرا من الفنانين المتهمين بقضايا بتحرش، أبرزهم الممثل بيل كوسبي الذي يواجه عقوبة السجن لنحو عقد من السنوات إذا ثبتت إدانته في قضايا اعتداءات جنسية على العشرات، و الممثل الأميركي المخضرم داست هوفمان.

من بريطانيا إلى أميركا

باعتراف وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون بواقعة تحرش قام بها منذ أكثر من 10 سنوات، تكبر كرة الثلج لتضع الكثير من رجال السياسة إلى جانب رجال الفن في قفص اتهام واحد يتمثل في وقائع انتهاكات واعتداءات جنسية، كان مسكوتا عنها، وتواجه بريطانيا فضيحة تحرش تطال إلى جانب وزير دفاعها، وزير الدولة للتجارة الدولية مارك جارنييه، وأعضاء في برلمان اسكتلندا، كما فتحت تحقيقات مع داميان غرين، نائب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

وليس الساسة البريطانيون وحدهم في القفص، إذ طالت مثل هذه النوعية من المزاعم والادعاءات كذلك الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب، المزام التي لم ينفها بعد اتهام الممثلة هيذر ليند بدر منه تحرش جنسي، بل بادر كذلك عبر متحدث باسمه، للاعتذار موضحًا أن الأمر كان عبارة عن بتة ودودة ومزحة حتى تشعر أنها على سجيتها خلال جلسة لالتقاط الصور.

قطار الفضائح الجنسية المنسية منذ ما قبل الألفية الذي خرج كالسهم منطلقًا ليطال رؤوس المشاهير، أثار تساؤلات كثيرة حول الأسباب التي دفعت المتضررين كما ادّعوا من هذه التصرفات للإفصاح عنها والمجاهرة به في الوقت الحالي.



المحتوى من صحيفة ماب

Adsense Management by Losha