وصل 300 من مقاتلي المقاومة الشعبية، اليوم الخميس، إلى قاعدة العند العسكرية، بعد احتجازهم، مساءً، في إدارة أمن لحج، جنوبي البلاد، لساعات عقب وصولهم من تعز.

وذكر قيادي في المقاومة الشعبية ، فضل عدم ذكر اسمه، أن “المجندين الجدد، تم الإفراج عنهم بعد تدخل مباشر من قبل قيادة قوات التحالف المرابطة في عدن، وإيصالهم إلى قاعدة العند العسكرية”، بحسب الأناضول.

و أشار إلى أن “القيادات العسكرية أكدت أن ما حصل للقوة القادمة من تعز، للانخراط في تدريبات على أيدي خبرات عسكرية عربية، هو تصرف شخصي، وتم تلافيه سريعاً”.

ومنذ أمس، توافد المئات من المنضمين للمقاومة الشعبية في تعز، إلى محافظة لحج (جنوب)، لخوض تدريبات مكثفة ستقدمها قوات التحالف للمقاتلين، من أجل تجهيزهم لمعركة تحرير تعز من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح .

ووصل المقاتلون من مدينة التربة(جنوبي غرب تعز)، الخارجة عن سيطرة الحوثيين، والقريبة من مديريات محافظة لحج، التي تضم القاعدة العسكرية الإستراتيجية.

ووفقا للمصدر “سيتم تشكيل لواء عسكري متكامل في قاعدة العند، من أجل خوض معركة فك الحصار عن مدينة تعز من الخارج، وتحديداً من الشريجة (جنوبا)، و ذباب والمخا (غرب).

ويتواجد في عدن قيادات رفيعة من المقاومة الشعبية في تعز للإشراف على العملية العسكرية، وعلى رأسها الزعيم القبلي ” حمود المخلافي” رئيس مجلس المقاومة، والعميد “صادق سرحان” رئيس المجلس العسكري ، و”عارف جامل” نائب رئيس المجلس التنسيقي للمقاومة.