لقي 50 مسلحا من حركة طالبان مصرعهم، مساء أمس، خلال مداهمة قامت بها القوات الخاصة، لمنطقة “سانغين” بولاية هيلمند الجنوبية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، صديق صديقي، اليوم الخميس، ، إنّ “الاشتباكات بين القوات الأفغانية وعناصر طالبان، مستمرة منذ 5 أيام”، مشيراً أنّ “مبنيي إدارة الأمن و القائم قام في المنطقة، تخضع لسيطرة الحكومة”.

وأضاف صديقي أنّ “من بين القتلى، مسؤول رفيع المستوى في صفوف الحركة”، بحسب الأناضول.

وكان أحد مسئولي جهاز الشرطة في ولاية هيلمند، قد صرح لمراسل الأناضول سابقاً، أنّ “كافة الدوائر الحكومية في سانغين، تقع تحت سيطرة طالبان، وأنّ أكثر من 100 عسكري وشرطي، محاصرون في منشأة عسكرية بالقرب من المنطقة”.

وأفاد شهود عيان، أنّ مركز منطقة سانغين، لا يزال خاضعا لسيطرة عناصر حركة طالبان.

وكانت حركة طالبان بسطت سيطرتها على منطقة سانغين، عبر هجومٍ نفذته قبل 5 أيام، وعلى إثر ذلك، تمّ إرسال العديد من الوحدات العسكرية الأفغانية إلى المنطقة لاستعادتها، إلّا أنّ الاشتباكات الدائرة لم تحسم الأمور بعد.

من جانب آخر، أعلن قائد شرطة ولاية جوزجان (شمال أفغانستان) “عبد الحافظ هاشي”، عن مقتل 4 مدنيين بقرية “مرديان”، وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال، في هجوم بسيارة مفخخة، نفذه عناصر طالبان.