كشف ناشطون سوريون من المعارضة عن استخدام قوات النظام للأسلحة الكيماوية في هجوم شنته على بلدة المعضمية بريف دمشق.

وقال الناشطون، اليوم الخميس، “إن الضحايا اختنقوا حتى الموت بعد أن ضربت القوات الحكومية ضاحية المعضمية بريف دمشق التى يسيطر عليها المتمردون بالصواريخ والبراميل المتفجرة، الثلاثاء الماضي” بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي).

وبثت الشبكة أشرطة فيديو لما بعد الهجوم تظهر العديد من الجثث التي لا يبدو عليها أية إصابات خارجية يمكن رؤيتها، ومن جانبها، قالت لجان التنسيق المحلية، وهى شبكة من نشطاء المعارضة، “إن 10 أشخاص لقوا حتفهم بعد إطلاق (صواريخ محملة بالمواد الكيميائية) المعضمية بريف دمشق، الثلاثاء الماضي”.

وفي السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قصف الحكومة للضاحية ببراميل متفجرة والصواريخ قتلت وأصابت 28 شخصا، ولكن خمسة من بين المصابين عانوا صعوبات في التنفس، وقال أيضا الائتلاف الوطني، تحالف المعارضة الرئيسي، إن المدنيين في المعضمية “استهدفوا بالغاز السام” من جانب الحكومة.