ناقل الأخبار
2017-10-12, 05:49 PM
نايف البقمي
لا شك أن الحديث عن قناة #الجزيرة (http://www.mapnews.com?s=الجزيرة) لا يمكن أن ينفك بأي حالٍ من الأحول عن ذكر #قطر (http://www.mapnews.com?s=قطر) والقيادة القطرية، فالجزيرة التي أُنشئت في 1996م بُعيد إغلاق القسم العربي لتلفزيون (BBC) الذي انضم موظفوه إلى طاقم #القناة (http://www.mapnews.com?s=القناة) الجديدة التي بدأت عملها بمنحة قدرها مئة وخمسون مليون دولار من #الحكومة (http://www.mapnews.com?s=الحكومة) القطرية وضعت لعملها ميثاق شرفٍ مهني احتوى على قيمٍ أخلاقيةٍ وإنسانيةٍ جميلة توحي بصدق التوجه وحسن الطوية, ولعل أبرز ما تعهدت به تمسكها التام بالقيم #الصحفية (http://www.mapnews.com?s=الصحفية) من صدق وجرأة وإنصاف دون أن تُطغي الاعتبارات التجارية أو السياسية على التزامها المهني.
ولكن المتتبع لتاريخ الجزيرة يعرف أن هذا #الميثاق (http://www.mapnews.com?s=الميثاق) لا يعدو كونه مجرد حبرٍ على ورق، فهذه القناة التي اعتبرت خلال فترة من الفترات أن وجود القواعد #الأمريكية (http://www.mapnews.com?s=الأمريكية) في دول #الخليج (http://www.mapnews.com?s=الخليج) هو بمثابة الاحتلال، لم تعد تذكر ذلك لا من قريب ولا من بعيد بعد أن استضافت قطر أكبر القواعد الأمريكية خارج #الولايات (http://www.mapnews.com?s=الولايات) المتحدة، ولا أعلم مع أي بند من بنود الميثاق تتفق هذه الممارسة!
الجزيرة تذكر في ميثاقها أيضاً أنها تسعى للوصول إلى الحقيقة وإعلانها في تقاريرها ونشراتها الإخبارية بشكل لا غموض فيها ولا ارتياب في صحته ودقته، ولعلي أذكر هنا استضافتها لعدد من المعارضين السعوديين في برامجها خلال عامي 2002 و2003م، والذي قال أحدهم خلال استضافته في إحدى حلقات برنامج (بلا حدود): “إن من أسباب اتساع الفجوة بين الحكومة السعودية والمعارضين لها، هو ما يحدث من جرائم بحق المحاكمين في قضايا أمنية، فلا عدل ولا حفاظ على كرامة”. والسؤال هنا.. هل كلام ضيف الجزيرة #المعارض (http://www.mapnews.com?s=المعارض) حقيقة لا غموض فيها ولا ارتياب في صحتها ودقتها، لذلك رأت #القناة (http://www.mapnews.com?s=القناة) ألا أهمية لرأي الحكومة #السعودية (http://www.mapnews.com?s=السعودية) وهي الطرف الآخر المعني في القضية محل النقاش، وماذا عما تدعيه القناة بأنها منبر يتبنى الرأي والرأي الآخر ويقدم وجهات النظر والآراء المختلفة دون محاباة أو انحياز لأي منها؟!.
في ظل هذه الممارسات اللا مهنية وغير الأخلاقية لقناة #الجزيرة (http://www.mapnews.com?s=الجزيرة) فإني ما زلت اعتقد أن متابعيها سيتفهمون ويتقبلون هذه الاستضافات رغم ما فيها لو أنها تناولت قضية #التعاون (http://www.mapnews.com?s=التعاون) التجاري المعلن بين قطر و #إسرائيل (http://www.mapnews.com?s=إسرائيل) ووجود مكتب تجاري للكيان #المحتل (http://www.mapnews.com?s=المحتل) للأراضي الفلسطينية على أرض #قطر. (http://www.mapnews.com?s=قطر.)
لكن هذا الصمت الذي تمارسه الجزيرة تجاه هذا التعاون ليس له تفسير سوى أن مناصرة القضايا العربية والقضية الفلسطينية على وجه التحديد ليست إلا حيلة ابتكرها القائمون على القناة لجذب اهتمام المواطن العربي وتزييف وعيه.
هفوات الجزيرة كثيرة فإن التمسنا لها العذر في عدم تطرقها إلى قضية #انقلاب (http://www.mapnews.com?s=انقلاب) #ولي (http://www.mapnews.com?s=ولي) نعمتها #أمير (http://www.mapnews.com?s=أمير) قطر السابق على والده، فكيف لنا أن نجد لها عذراً في تغاضيها عن قضية #قبيلة (http://www.mapnews.com?s=قبيلة) الغفران الإنسانية التي أسقطت الحكومة #القطرية (http://www.mapnews.com?s=القطرية) الجنسية عن (6000) فرد من أفرادها وقامت بتهجيرهم إلى دول الجوار، ومارست ضد #المعتقلين (http://www.mapnews.com?s=المعتقلين) لديها أقسى طرق التعذيب.. وكيف لنا أن نجد لها أعذاراً فيما آلت إليه الأمور في كثير من البلدان #العربية (http://www.mapnews.com?s=العربية) التي عانت ومازالت تعاني من سير هذه #القناة (http://www.mapnews.com?s=القناة) في الاتجاه المعاكس لتشوه الحسن، وتُحسّن المشوه.
المحتوى من صحيفة ماب
لا شك أن الحديث عن قناة #الجزيرة (http://www.mapnews.com?s=الجزيرة) لا يمكن أن ينفك بأي حالٍ من الأحول عن ذكر #قطر (http://www.mapnews.com?s=قطر) والقيادة القطرية، فالجزيرة التي أُنشئت في 1996م بُعيد إغلاق القسم العربي لتلفزيون (BBC) الذي انضم موظفوه إلى طاقم #القناة (http://www.mapnews.com?s=القناة) الجديدة التي بدأت عملها بمنحة قدرها مئة وخمسون مليون دولار من #الحكومة (http://www.mapnews.com?s=الحكومة) القطرية وضعت لعملها ميثاق شرفٍ مهني احتوى على قيمٍ أخلاقيةٍ وإنسانيةٍ جميلة توحي بصدق التوجه وحسن الطوية, ولعل أبرز ما تعهدت به تمسكها التام بالقيم #الصحفية (http://www.mapnews.com?s=الصحفية) من صدق وجرأة وإنصاف دون أن تُطغي الاعتبارات التجارية أو السياسية على التزامها المهني.
ولكن المتتبع لتاريخ الجزيرة يعرف أن هذا #الميثاق (http://www.mapnews.com?s=الميثاق) لا يعدو كونه مجرد حبرٍ على ورق، فهذه القناة التي اعتبرت خلال فترة من الفترات أن وجود القواعد #الأمريكية (http://www.mapnews.com?s=الأمريكية) في دول #الخليج (http://www.mapnews.com?s=الخليج) هو بمثابة الاحتلال، لم تعد تذكر ذلك لا من قريب ولا من بعيد بعد أن استضافت قطر أكبر القواعد الأمريكية خارج #الولايات (http://www.mapnews.com?s=الولايات) المتحدة، ولا أعلم مع أي بند من بنود الميثاق تتفق هذه الممارسة!
الجزيرة تذكر في ميثاقها أيضاً أنها تسعى للوصول إلى الحقيقة وإعلانها في تقاريرها ونشراتها الإخبارية بشكل لا غموض فيها ولا ارتياب في صحته ودقته، ولعلي أذكر هنا استضافتها لعدد من المعارضين السعوديين في برامجها خلال عامي 2002 و2003م، والذي قال أحدهم خلال استضافته في إحدى حلقات برنامج (بلا حدود): “إن من أسباب اتساع الفجوة بين الحكومة السعودية والمعارضين لها، هو ما يحدث من جرائم بحق المحاكمين في قضايا أمنية، فلا عدل ولا حفاظ على كرامة”. والسؤال هنا.. هل كلام ضيف الجزيرة #المعارض (http://www.mapnews.com?s=المعارض) حقيقة لا غموض فيها ولا ارتياب في صحتها ودقتها، لذلك رأت #القناة (http://www.mapnews.com?s=القناة) ألا أهمية لرأي الحكومة #السعودية (http://www.mapnews.com?s=السعودية) وهي الطرف الآخر المعني في القضية محل النقاش، وماذا عما تدعيه القناة بأنها منبر يتبنى الرأي والرأي الآخر ويقدم وجهات النظر والآراء المختلفة دون محاباة أو انحياز لأي منها؟!.
في ظل هذه الممارسات اللا مهنية وغير الأخلاقية لقناة #الجزيرة (http://www.mapnews.com?s=الجزيرة) فإني ما زلت اعتقد أن متابعيها سيتفهمون ويتقبلون هذه الاستضافات رغم ما فيها لو أنها تناولت قضية #التعاون (http://www.mapnews.com?s=التعاون) التجاري المعلن بين قطر و #إسرائيل (http://www.mapnews.com?s=إسرائيل) ووجود مكتب تجاري للكيان #المحتل (http://www.mapnews.com?s=المحتل) للأراضي الفلسطينية على أرض #قطر. (http://www.mapnews.com?s=قطر.)
لكن هذا الصمت الذي تمارسه الجزيرة تجاه هذا التعاون ليس له تفسير سوى أن مناصرة القضايا العربية والقضية الفلسطينية على وجه التحديد ليست إلا حيلة ابتكرها القائمون على القناة لجذب اهتمام المواطن العربي وتزييف وعيه.
هفوات الجزيرة كثيرة فإن التمسنا لها العذر في عدم تطرقها إلى قضية #انقلاب (http://www.mapnews.com?s=انقلاب) #ولي (http://www.mapnews.com?s=ولي) نعمتها #أمير (http://www.mapnews.com?s=أمير) قطر السابق على والده، فكيف لنا أن نجد لها عذراً في تغاضيها عن قضية #قبيلة (http://www.mapnews.com?s=قبيلة) الغفران الإنسانية التي أسقطت الحكومة #القطرية (http://www.mapnews.com?s=القطرية) الجنسية عن (6000) فرد من أفرادها وقامت بتهجيرهم إلى دول الجوار، ومارست ضد #المعتقلين (http://www.mapnews.com?s=المعتقلين) لديها أقسى طرق التعذيب.. وكيف لنا أن نجد لها أعذاراً فيما آلت إليه الأمور في كثير من البلدان #العربية (http://www.mapnews.com?s=العربية) التي عانت ومازالت تعاني من سير هذه #القناة (http://www.mapnews.com?s=القناة) في الاتجاه المعاكس لتشوه الحسن، وتُحسّن المشوه.
المحتوى من صحيفة ماب