منذ اندلاع الأزمة الفنزويلية والاحتجاجات التي تزداد يوما بعد يوم منذ أبريل الماضي ضد الرئيس نيكولاس مادورو إلا أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جعلت الأمر أشبه بلعبة القط والفأر بين الجانبين.

فردا على*تهديد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب (http://www.mapnews.com?s=ترامب) بتدخل عسكري محتمل في فنزويلا، دعا رئيس #فنزويلا (http://www.mapnews.com?s=فنزويلا) نيكولاس #مادورو (http://www.mapnews.com?s=مادورو) إلى تدريبات عسكرية، مؤكدا أنه لا يزال يرغب في إجراء محادثات مع ترامب.

وفي الوقت الذي دعا فيه مادورو أنصاره في #كراكاس، (http://www.mapnews.com?s=كراكاس،) أمس الاثنين، إلى الاستعداد لغزو “إمبريالي” سعى مايك #بنس (http://www.mapnews.com?s=بنس) نائب الرئيس الأمريكي لتهدئة المخاوف في المنطقة بشأن تصريحات ترامب ووعد بحل سلمي لأزمة فنزويلا.

ويكافح مادورو انهيارا اقتصاديا في الداخل وزيادة في العزلة في الخارج.

واستغل الرئيس الفنزويلي تصريحات ترامب يوم الجمعة ليجدد التأكيد على اتهامات بأن #واشنطن (http://www.mapnews.com?s=واشنطن) تستعد لهجوم عسكري على بلاده.

وحث مادورو أنصاره على الانضمام إلى عملية على مدى يومي 26 و27 أغسطس يشارك فيها مدنيون وعسكريون وقال “يجب أن ينضم الجميع إلى خطة الدفاع.. الملايين من الرجال والنساء. دعونا نرى كيف سيتصرف الإمبرياليون الأمريكيون”.

واحتشد الآلاف من أنصار الحكومة في كراكاس منددين بتلويح ترامب “بالخيار العسكري” لحل أزمة فنزويلا.

وقتل أكثر من 120 شخصا في اضطرابات في فنزويلا منذ أبريل أججها الغضب من نقص الأدوية والمواد الغذائية فضلا عن تشكيل جمعية تأسيسية نددت بها حكومات في أنحاء العالم بوصفها دكتاتورية.

وقال مادورو “أريد أن أتحدث عبر الهاتف مع السيد ترامب.. كي أقول له “إنهم (مستشارو ترامب) يخدعونك يا ترامب.. كل ما يقولونه لك عن فنزويلا كذب. إنهم يدفعونك من أعلى جرف”.



المحتوى من صحيفة ماب