قال مسؤولون إن مسلحين هاجموا قاعدة لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي في مدينة تمبكتو بشمال البلاد اليوم الاثنين فقتلوا سبعة أشخاص بينهم أحد أفراد قوة حفظ السلام وخمسة حراس أمن ماليين وفرد من قوات الدرك ومدني.

وقالت راضية عاشوري المتحدثة باسم قوات حفظ السلام الدولية في مالي عبر الهاتف “شن مجهولون مسلحون بمدافع رشاشة هجوما على أحد معسكراتنا في تمبكتو”.

وأضافت أن البعثة أرسلت قوة للرد السريع تدعمها طائرات هليكوبتر إلى موقع الهجوم.

وقال المتحدث باسم جيش مالي سيلون دياران كوني إن الواقعة انتهت بعد صد هجوم #المسلحين (http://www.mapnews.com?s=المسلحين) ومقتل أربعة منهم.

وفي واقعة أخرى اليوم فتح #مسلحون (http://www.mapnews.com?s=مسلحون) النار على جنود حفظ السلام الدوليين وقوات #مالي (http://www.mapnews.com?s=مالي) في بلدة دونيتزا في وسط مالي. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام إن جنديا من قوات #حفظ (http://www.mapnews.com?s=حفظ) #السلام (http://www.mapnews.com?s=السلام) قتل خلال الاشتباك دون أن يخوض في التفاصيل.

ودأب الإسلاميون المتشددون على استهداف بعثة حفظ السلام الدولية التي قُتل أكثر من 100 من جنودها مما يجعلها أكثر بعثات المنظمة الدولية تشهد مقتل عدد من أفرادها حتى الآن.

وقتل متشددون ثلاثة من قوات حفظ السلام الدولية في هجوم خارج قاعدتهم في كيدال في شمال مالي في يونيو حزيران.

وكان مقاتلون إسلاميون سيطروا على شمال مالي في عام 2012 قبل أن يتمكن تدخل عسكري بقيادة فرنسية من دفعهم للتقهقر بعد ذلك بعام.

لكن المتشددين ما زالوا نشطين في المنطقة على الرغم من وجود بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقيام قوة فرنسية مؤلفة من أربعة آلاف جندي بعمليات عبر الحدود للقضاء عليهم.

وقرر زعماء خمس دول في منطقة الساحل بغرب أفريقيا الشهر الماضي تشكيل قوة متعددة الجنسيات مهمتها الأساسية مواجهة الإسلاميين المتشددين الذين تجاوزت أعمال العنف التي يقومون بها حدود مالي وامتدت إلى دول الجوار.



المحتوى من صحيفة ماب