ناقل الأخبار
2017-08-09, 03:41 PM
ماب نيوز –*رانيا علي فهمي
وما تزال #ألعاب*العالم (http://www.mapnews.com?s=ألعاب*العالم) #الافتراضي (http://www.mapnews.com?s=الافتراضي) تمثل واحدا من أهم مثيرات الجدل في الشارع السعودي، لما تحمله من غموض وتسلية جذبت مختلف المراحل العمرية، والأوساط الثقافية، واليوم وبعد مرور عام من الضجة التي أثارتها لعبة « #بوكيمون (http://www.mapnews.com?s=بوكيمون) جو» التي شكلت مصدرا لإزعاج بعض السلطات الرسمية، في السعودية كغيرها من دول العالم، حيث أتهمت بالتعدي على خصوصيات الآخرين، وأنها وخطرًا على حياة لاعبها والآخرين، تظهر «لعبة مريم» لتثير حالة من الجدل عبر مواقع التواصل.
وفي يوم 25 يوليو الماضي، ظهرت لعبة «مريم» في المتجر الإلكتروني «آبل»، بمساحة لا تتعدى الـ 10 ميغابايت فقط، لتستحوذ على اهتمام نشطاء مواقع #التواصل (http://www.mapnews.com?s=التواصل) الاجتماعي، الراغبين في الوقوف على حقيقة اتهامها باصطياد معلومات شخصية للاعبيها عبر جوالاتهم وملفاتها التي قد تدخل إليها أثناء اللعب.
سر مريم
http://www.mapnews.com/wp-content/uploads/2017/08/jINFeuc9Ry_xkQD.mp4
جذبت «لعبة مريم» عشاق #الإثارة (http://www.mapnews.com?s=الإثارة) والغموض، حيث اعتمدت على ذكاء المبرمج في التأثير النفسي على اللاعبين، من خلال استخدام مؤثرات صوتية ومرئية تثير جواً من الرعب في نفس مستخدمها.
وبمجرد تحميل اللعبة ودخول هذا العالم الملئ بالغرائب والمواقف الصعبة، ستلتقي بطفلة صغيرة اسمها مريم، ضاعت*عن منزلها، وتحتاج مساعدة المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تطرح الفتاة عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة باللاعب.
ومع تصاعد مراحل اللعبة تطلب منك «الطفلة مريم» دخول غرفة معينة للتعرف على والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبر فيها مريم أنها ستستكمل مع اللاعب الأسئلة في اليوم التالي، ما يعني أن اللاعب سيكون مضطرا للانتظار مدة 24 ساعة حتى يستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى.
الحوت الأزرق
http://www.mapnews.com/wp-content/uploads/2017/08/4-15.png
الخبير التقني ياسر الرحيلي، نفى حقيقة ما يثار حول اختراق «لعبة مريم» لجهاز #الآيفون (http://www.mapnews.com?s=الآيفون) وعدم إمكانية حذف تطبيقها.
وردا على التهم الموجهة لـ «لعبة مريم» نفى مطورها سلمان الحربي، المبرمج المعتمد في بحوث الذكاء الاصطناعي و #الإنترنت (http://www.mapnews.com?s=الإنترنت) ، الاتهامات الموجهة للعبة بأنها تجسسية أو تثير الرعب وتؤدي للانتحار.
جاء ذلك ردا على التشبيه الذي عقده مبرمجو تقنية في السعودية، « لعبة مريم» بلعبة « #الحوت (http://www.mapnews.com?s=الحوت) الأزرق » التي ظهرت في فرنسا وروسيا في فترة سابقة، والمتهمة بالتسبب في انتحار 150 مراهقاً.
وقال الحربي، إن تطبيق اللعبة تم تحميله أكثر من نصف مليون مرة، كما أنه رسمي وحاصل على ترخيص من شركة « #أبل (http://www.mapnews.com?s=أبل) » ، وغير مشابه لأي لعبة خطرة، مؤكدا أنه لو كانت الاتهامات صحيحة لما حصل على التصريح اللازم.
اقرأ أيضا:
البوكيمون يجتاح السعودية..تحرك حكومي والمرور يحذر (http://www.mapnews.com/1926419/)
وأكد الحربي أن المعلومات لا يتم حفظها، مشيرا إلى أن فكرة «لعبة مريم» تقوم على ما يعرف بـ«الهندسة الاجتماعية»، المعروفة عند الغرب منذ سنين، وتعتمد على الذكاء والتحليل المعلوماتي التلقائي عن طريق الحديث الذي يدور بين شخصية التطبيق «مريم» واللاعب.
وأشار إلى أنه واستجابة لبعض الأقاويل التي انتشرت حول اللعبة، تم وضع تحذير عليها بعدم تحميلها لمن هم أقل من 10 أعوام، كما قام بتطويرها لتخبر الجميع أنها ليست «الحوت الأزرق»، كما أنه يقوم بإضافة كثير من الأسئلة.
#لعبة_مريم (http://www.mapnews.com?s=لعبة_مريم)
وحذر المحامي والمستشار*القانوني الدكتور*إبراهيم #زمزمي*، (http://www.mapnews.com?s=زمزمي*،) من انتشار «لعبة مريم» ، وما تحمله من مؤشرات خطيرة وأمور بعيدة المدى، مؤكدا على أن أي برنامج أو*لعبة يمكن استخدامها لاختراق #الخصوصية (http://www.mapnews.com?s=الخصوصية) ، من هنا يجب على اللاعب الضغط على اختيار عدم السماح للعبة بالتعرف على المعلومات الخاصة، مع التأكد من تسجيل اللعبة بشكل رسمي.
وأطلق مغردون هاشتاق « #لعبة_مريم (http://www.mapnews.com?s=لعبة_مريم) » مرفقا بمجموعة تغريدات ومقاطع فيديو متباينة بعضها حذر من خطورة اللعبة مع التأكيد على أن لها أبعادا سياسية، بينما سخر آخرون من إعطائها هذا القدر من الاهتمام.
http://www.mapnews.com/wp-content/uploads/2017/08/5thXKIcUDoRLLcr.mp4
http://www.mapnews.com/wp-content/uploads/2017/08/Untitled-22.png
http://www.mapnews.com/wp-content/uploads/2017/08/12-10.jpg
المحتوى من صحيفة ماب
وما تزال #ألعاب*العالم (http://www.mapnews.com?s=ألعاب*العالم) #الافتراضي (http://www.mapnews.com?s=الافتراضي) تمثل واحدا من أهم مثيرات الجدل في الشارع السعودي، لما تحمله من غموض وتسلية جذبت مختلف المراحل العمرية، والأوساط الثقافية، واليوم وبعد مرور عام من الضجة التي أثارتها لعبة « #بوكيمون (http://www.mapnews.com?s=بوكيمون) جو» التي شكلت مصدرا لإزعاج بعض السلطات الرسمية، في السعودية كغيرها من دول العالم، حيث أتهمت بالتعدي على خصوصيات الآخرين، وأنها وخطرًا على حياة لاعبها والآخرين، تظهر «لعبة مريم» لتثير حالة من الجدل عبر مواقع التواصل.
وفي يوم 25 يوليو الماضي، ظهرت لعبة «مريم» في المتجر الإلكتروني «آبل»، بمساحة لا تتعدى الـ 10 ميغابايت فقط، لتستحوذ على اهتمام نشطاء مواقع #التواصل (http://www.mapnews.com?s=التواصل) الاجتماعي، الراغبين في الوقوف على حقيقة اتهامها باصطياد معلومات شخصية للاعبيها عبر جوالاتهم وملفاتها التي قد تدخل إليها أثناء اللعب.
سر مريم
http://www.mapnews.com/wp-content/uploads/2017/08/jINFeuc9Ry_xkQD.mp4
جذبت «لعبة مريم» عشاق #الإثارة (http://www.mapnews.com?s=الإثارة) والغموض، حيث اعتمدت على ذكاء المبرمج في التأثير النفسي على اللاعبين، من خلال استخدام مؤثرات صوتية ومرئية تثير جواً من الرعب في نفس مستخدمها.
وبمجرد تحميل اللعبة ودخول هذا العالم الملئ بالغرائب والمواقف الصعبة، ستلتقي بطفلة صغيرة اسمها مريم، ضاعت*عن منزلها، وتحتاج مساعدة المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تطرح الفتاة عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة باللاعب.
ومع تصاعد مراحل اللعبة تطلب منك «الطفلة مريم» دخول غرفة معينة للتعرف على والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبر فيها مريم أنها ستستكمل مع اللاعب الأسئلة في اليوم التالي، ما يعني أن اللاعب سيكون مضطرا للانتظار مدة 24 ساعة حتى يستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى.
الحوت الأزرق
http://www.mapnews.com/wp-content/uploads/2017/08/4-15.png
الخبير التقني ياسر الرحيلي، نفى حقيقة ما يثار حول اختراق «لعبة مريم» لجهاز #الآيفون (http://www.mapnews.com?s=الآيفون) وعدم إمكانية حذف تطبيقها.
وردا على التهم الموجهة لـ «لعبة مريم» نفى مطورها سلمان الحربي، المبرمج المعتمد في بحوث الذكاء الاصطناعي و #الإنترنت (http://www.mapnews.com?s=الإنترنت) ، الاتهامات الموجهة للعبة بأنها تجسسية أو تثير الرعب وتؤدي للانتحار.
جاء ذلك ردا على التشبيه الذي عقده مبرمجو تقنية في السعودية، « لعبة مريم» بلعبة « #الحوت (http://www.mapnews.com?s=الحوت) الأزرق » التي ظهرت في فرنسا وروسيا في فترة سابقة، والمتهمة بالتسبب في انتحار 150 مراهقاً.
وقال الحربي، إن تطبيق اللعبة تم تحميله أكثر من نصف مليون مرة، كما أنه رسمي وحاصل على ترخيص من شركة « #أبل (http://www.mapnews.com?s=أبل) » ، وغير مشابه لأي لعبة خطرة، مؤكدا أنه لو كانت الاتهامات صحيحة لما حصل على التصريح اللازم.
اقرأ أيضا:
البوكيمون يجتاح السعودية..تحرك حكومي والمرور يحذر (http://www.mapnews.com/1926419/)
وأكد الحربي أن المعلومات لا يتم حفظها، مشيرا إلى أن فكرة «لعبة مريم» تقوم على ما يعرف بـ«الهندسة الاجتماعية»، المعروفة عند الغرب منذ سنين، وتعتمد على الذكاء والتحليل المعلوماتي التلقائي عن طريق الحديث الذي يدور بين شخصية التطبيق «مريم» واللاعب.
وأشار إلى أنه واستجابة لبعض الأقاويل التي انتشرت حول اللعبة، تم وضع تحذير عليها بعدم تحميلها لمن هم أقل من 10 أعوام، كما قام بتطويرها لتخبر الجميع أنها ليست «الحوت الأزرق»، كما أنه يقوم بإضافة كثير من الأسئلة.
#لعبة_مريم (http://www.mapnews.com?s=لعبة_مريم)
وحذر المحامي والمستشار*القانوني الدكتور*إبراهيم #زمزمي*، (http://www.mapnews.com?s=زمزمي*،) من انتشار «لعبة مريم» ، وما تحمله من مؤشرات خطيرة وأمور بعيدة المدى، مؤكدا على أن أي برنامج أو*لعبة يمكن استخدامها لاختراق #الخصوصية (http://www.mapnews.com?s=الخصوصية) ، من هنا يجب على اللاعب الضغط على اختيار عدم السماح للعبة بالتعرف على المعلومات الخاصة، مع التأكد من تسجيل اللعبة بشكل رسمي.
وأطلق مغردون هاشتاق « #لعبة_مريم (http://www.mapnews.com?s=لعبة_مريم) » مرفقا بمجموعة تغريدات ومقاطع فيديو متباينة بعضها حذر من خطورة اللعبة مع التأكيد على أن لها أبعادا سياسية، بينما سخر آخرون من إعطائها هذا القدر من الاهتمام.
http://www.mapnews.com/wp-content/uploads/2017/08/5thXKIcUDoRLLcr.mp4
http://www.mapnews.com/wp-content/uploads/2017/08/Untitled-22.png
http://www.mapnews.com/wp-content/uploads/2017/08/12-10.jpg
المحتوى من صحيفة ماب