كشفت التحقيقات الخاصة بالهجوم الإرهابي على مطعم في العاصمة التركية اسطنبول ” ليلة رأس السنة “، عن مفاجأة من العيار الثقيل، على لسان زوجة منفذ الهجوم، التي أكدت أن “داعش” أداة إرهاب*إيرانية الصنع والتوجيه.

وقالت زارينا نورلاييفا، أتيت*إلى تركيا برفقة زوجي عبد القادر ماشاريبوف من إيران، منذ عام، عبر الطرق غير الشرعية، وأكدت أنها لم تعلم أي شيء عن الهجوم حتى تم اعتقالها، مضيفة أن “الكثير من التهم الموجهة إليها غير صحيحة، والشقة التي مكثت بها لمدة عشرين يوما لم يفتح فيها زوجها أي موضوع متعلق بـ”داعش”، ولم تكن تعلم بأن المقيمين معها من أعضاء التنظيم، نقلا عن “بغداد بوست”.

وتابعت نورلاييفا: “لقد خرج زوجي من المنزل قبل ثلاثة أيام من الهجوم، ولا أعرف أي شيء عما فعله، لطالما كان مشغولا بالحاسوب، وبعد العملية، وبينما كان يتم نقلي من شقة إلى أخرى، سألت أحد رفاق زوجي عنه، فقال لي: “لا تسألي كثيرا”، وقبل أن يتم اعتقالي جاءني شخصان وقالا لي: “ألبسي الطفل لأنه سيتم نقله إلى إيران”، وأبلغوني أن زوجي على علم بالأمر”.

وتابعت*نورلاييفا: لقد خرج زوجي قبل 3 أو 4 أيام من المنزل، ولم ألتق به بعد ذلك، أخبرني في باكستان بأنه بايع “داعش”، وعندما سألته كيف بايع التنظيم وهو غير موجود هناك، أوضح*لي أن هناك ممثلين له قام بمبايعتهم!

وكانت عمليات التحقيق مع 11 مشتبها به في هجوم إسطنبول ليلة رأس السنة، من بينهم زوجة منفذ الاعتداء عبد القادر ماشاريبوف، والتي طالبت خلال التحقيق معها بإيجاد ابنها، الذي اختطفته “خلايا” تابعة لـ “داعش” الإرهابى، بعلم زوجها، مشيرة إلى أنهم قرروا أخذه إلى إيران، قبل أن تكشف عن معطيات جديدة بشأن زوجها.

وقررت محكمة الصلح السادسة، أي مدينة إسطنبول، التحفّظ على 11 متهما، بشبهة مشاركتهم في تنفيذ الهجوم الذي استهدف مطعما*في إسطنبول، وأوقع 39 قتيلا، معظمهم من جنسيات عربية، وجرح 64 آخرين.

ووجه الادعاء العام للمتهمين عدة تهم، من بينها “العضوية في تنظيم إرهابي” و”محاولة إزالة النظام الدستوري”، و”المساعدة عن عمد في قتل إنسان”.








المحتوى من صحيفة ماب