كشف*فريق من العلماء الدوليين من بريطانيا، والصين، وألمانيا عن وجود مخلوق كان يعيش على الأرض قبل الإنسان، وأطلقوا عليه اسم “ساكورايتوس”، إضافة إلى مجموعة هائلة من فصائل الكائنات الحية.

وأوضح قائد الفريق*كونواي موريس، الأستاذ بجماعة كايمبريدج، أن العلماء عثروا على هذا المخلوق خلال عمليات بحث عن حفريات، حيث كانت حفرية “ساكورايتوس”، “محفوظة بعناية فائقة”.

وأوضح ديغان شو، الأستاذ بجامعة شيان الصينية حيث وجد هذا المخلوق، إن “ساكورايتوس يوفر لما تصورا واضحا عن المراحل الأول المبكرة لتطور مجموعة الكائنات التي تحولت إلى أسماك ثم إلى بشر مثلنا.”

وبحسب*صحيفة “نيتشر” العلمية المتخصصة، توصل العلماء إلى أن هذا الكائن البحري المجهري كان صاحب الخطوات الأولى في مسار التطور الذي انتهى إلى ظهور الإنسان على الأرض بشكله الحالي.

وينتمي “ساكورايتوس”، إلى فئة “ثنائيات الفم” التي كانت موجودة على الأرض قبل الكثير من فصائل الكائنات الحية، بما فيها الفقاريات، وكان طوله لا يتجاوز الملليمتر، ويعتقد أنه كان يعيش بين المناطق الرملية وجرف البحر.

وقال موريس: “من النظر بالعين المجردة، كانت الحفرية تتكون مما يشبه بعض الحبوب الدقيقة، لكن الكثير من التفاصيل ظهرت بعد الفحص المجهري.”

ولم يتمكن الباحثون من العثور على أدلة على وجود شرج لهذا الكائن، ما يرجح أنه كان يتغذى ويخرج من نفس الفتحة، كما اكتشف وجود فصائل أخرى من الكائنات ثنائية الفم التي يرى العلماء أنها عاشت على الأرض منذ فترة تترواح بين 510 و520 مليون سنة، نقلا عن “عربي 21”.



المحتوى من صحيفة ماب