أصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية، السبت، أمرًا باعتقال أثيل النجيفي، قائد قوات “حرس نينوى”، محافظ نينوى السابق، وإحالته إلى الجهات القضائية المختصة في حال وجوده بمدينة الموصل.

وأكد الناطق باسم القيادة، العميد يحيى رسول، السبت 28 يناير، وجود أمر اعتقال بحق أثيل النجيفي، وهناك أوامر صدرت في حال تواجده داخل الساحل الأيسر من مدينة الموصل سيتم إلقاء القبض عليه وإحالته إلى الجهات القضائية المختصة.

وأشار يحيى رسول، إلى أن مهمة مسك الأرض داخل أحياء الساحل الأيسر أوكلت إلى “قوات الجيش العراقي وباشتراك شرطة نينوى”.

وأضاف: “فيما يخص الحشد الشعبي لمحافظة نينوى سيكون تواجده خارج أحياء الساحل الأيسر للموصل في المناطق والقرى التي تكون أكثر أمانا وبعيدة عن التماس مع العدو، لاسيما وأن الساحل الأيمن لم يحرر لحد الآن”.

من جانبه، أعلن النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري، السبت، صدور قرار بإخراج قوات “حرس نينوى”، التي يشرف عليها أثيل النجيفي، من الساحل الأيسر، وهو ما يضع حدا لتضارب الأنباء بشأن تكليف قوات “حرس نينوى” بمسك الأرض في 30 حيا سكنيا هناك.

وأضاف الجبوري: “عندما تم التأكد من أن حشد نينوى الذي دخل الموصل قبل يومين لمساعدة القوات الأمنية مرتبط بأثيل النجيفي، أصدر قائد عمليات “قادمون يا نينوى”، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، قرارا بخروج هذه القوة من الساحل الأيسر”.

وأثار إعلان النجيفي عن تكليف “حرس نينوى” بمسك الأرض في 30 حيا من الجانب الأيسر للموصل امتعاض ونقمة عدد من السياسيين العراقيين، باعتبار أن أثيل النجيفي كان أحد أسباب سقوط الموصل عندما كان محافظا لها.







المحتوى من صحيفة ماب