قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إن بلاده قدمت الدعم لإنقاذ الشعب السوري، موضحًا أن ما تعيشه سوريا وصمة عار في جبين الإنسانية.

وقال “أردوغان” خلال كلمته مؤتمر صحفي برفقة الرئيس السلوفيني، بوروت باهور في العاصمة أنقرة: أنا تسيل دموعي على مشاهد الأطفال ولا نتحمل ذلك، لذا فهناك لجان تعمل لتنظيم جلب هؤلاء الأطفال والنساء لتركيا لتقديم الدعم لهم.

وأضاف الرئيس التكي: “نحو 1150 مدنيا وجريحا تم إجلاؤهم من حلب ووصلوا إدلب، ونتابع عن كثب وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين السوريين”.

وفيما يخص أزمة اللاجئين، قال أردوغان: “نحن نتصرف وفق ما يمليه علينا ضميرنا الإنساني، ولسنا مثل الدول الأوروبية، وإذا لم نحصل على نتيجة في موضوع الفيزا ولم تلتزم أوروبا في دعم اللاجئين، فمن حق تركيا استخدام خطة بديلة، وهذا حقنا الطبيعي ولن نركع لأحد، ولككنا أيضَا سنبذل قصارى جهودنا لبناء المخيمات لإيواء النازحين في مناطق آمنة، ومستمرون في إيجاد حلول لقضية حلب”.

واختتم حديثه قائلًا: “على الجميع إيجاد حلول لوقف المجازر في حلب، وأن قمت شخصيا باتصالات عديدة مع الرئيس الروسي بهذا الخصوص، وتم تشكيل لجان مشتركة لوقف هذه المأساة وتواصلنا مع جميع الأطراف الدولية لنقل الجرحى والمدنيين”.



المحتوى من صحيفة ماب