أجاب روبرت كورنفيلد، طبيب العناية بالقدم في نيويورك، على السؤال الذي يطرحه البعض، وهو سبب انبعاث رائحة كريهة من القدم مع انخفاض درجات الحرارة، مشيرا إلى أن تغليف القدم يزيد من حرارتها ويحبس العرق بها، وهذا أول أسباب الشكوى من رائحة القدم المزعجة.

وأشار كورنفيلد إنه عادة ما يتعرّق الأشخاص -الذين يتعرضون للتوتر بشكل مستمر- بغزارة، لذا قد تكون رائحة القدم في بعض الأحيان إشارة إلى مشاكل صحية أكبر.

وينصح كورنفيلد، بتهوية القدم بالشكل الكافي، عندها لن تصبح بيئةً خصبةً لنمو البكتيريا، ومن ثم تعفن رائحة القدم، موضحا أن البكتيريا التي تعيش على الجلد وتتغذى على مركبات العرق هي السبب الحقيقي في المشكلة، نقلا عن موقع Live” Science” العلمي.

وتابع، قد تحصل البكتيريا على فرصة ليزدهر نموها، مثل الجوارب مثلًا؛ إذ يميل القطن لامتصاص الرطوبة، في حين لا تمتصها الألياف الصناعية وبدلاً من ذلك تظل عالقة بين الألياف.

ونصح كورنفيلد، بوضع مضاد للتعرق على القدم، وإجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي، وتتضمن التخلص من السكر المكرر، بهدف تعزيز الجهاز المناعي، والحفاظ على البكتيريا الضارة في معزل.

وتوصلت دراسة، نُشرت في عام 2007 بمجلة أبحاث النسيج، إلى أن الجوارب المصنوعة من الألياف أكثر تعفناً من القطن والصوف، وتوصلت دراسة نُشرت عام 2014، لنفس النتيجة، ووصفت الأقمشة البوليستر بأنها ذات رائحة أسوأ من الملابس القطنية، وأكثر عفناً منها.

وينصح الدكتور روندريك ويليامسون، طبيب صحة القدم في أتلانتا، بارتداء الجوارب المصنوعة من القطن حيث يساعد على تنفس القدم بشكل أفضل قليلاً.

و نصح ويليامز برش بمسحوق مضاد الفطريات نهاية كل يوم، للتقليل من الرطوبة والوقاية من الأمراض المصاحبة لها، وأوصى بتغيير الجورب مرة أو مرتين خلال اليوم، مما يمنح البكتيريا وقتاً أقل للنمو.





المحتوى من صحيفة ماب