ناقل الأخبار
2016-12-11, 08:12 PM
تعد مرحلة المراهقة من أكثر المراحل أهمية في تكوين شخصية الفرد، لذا ينصح خبراء التربية أولياء الأمور بالتزود بالمعلومات الصحيحة الخاصة بتطور انفعالات ومتطلبات الأبناء في هذه المرحلة الحرجة، وكيفية التعامل معهم، والأمور الطبيعية، ومتى يجب التدخل بحذر، لتعديل سلوك المراهقين.
وبحسب علم النفس، تنقسم فترة المراهقة لدى الفتيات إلى مراحل عدة أوّلها مرحلة ما قبل المراهقة، وتبدأ بين سن تتراوح بين 10 و12 سنة، وهنا تزيد رغبة الفتاة في تقليد مراهقة مثلها في الخامسة عشر؟ واليوم نتعرف على المسموح به؟ و الممنوع؟ خلال هذه المرحلة الهامة، نقلا عن “لها”.
في هذه السن تحاول الفتاة وضع ماكياج والدتها، وهنا يمكن للأم أن تسمح لابنتها ذات العشر سنوات بوضع الماكياج الخفيف مع استخدام أدوات خاصة معدة للأطفال، بشرط أن يكون ذلك في المنزل إذا كان هناك مناسبة خاصة، كما يمكن الأم مساعدتها في وضعه، وتعليمها تقنية وضع الماكياج، وأنه لا يجوز أن تخرج به للأغراب، بشرط أن تستخدم الأسلوب المقنع، بعيدا عن الغضب والانفعال والعصبية، أو وصفها بأنها ترتكب جريمة ضد الأدب.
تذكري أنه ليس مسموحًا أن تضع الفتاة الصغيرة الماكياج إذا كانت تريد الخروج مع صديقاتها، ويمكن الأم أن تشرح لها أنها ستبدو سخيفة وستسمع تعليقات ساخرة أحيانًا لن تفهمها، فالماكياج في البيت هو للتسلية وليس أسلوب تتبعه في هذه السن.
يمكن للأم مثلا أن تقول لابنتها «ظلال العينين قوي جدًا أليس كذلك، أو إن أحمر الشفاه شديد الحمرة» ثم تعلّق بالقول:» لا بأس طالما أنها مجرد رغبة نحققها في البيت وليس خارجه».
قد تعمد الفتاة الصغيرة إلى تقليد المراهقة الأكبر منها، فعندما تتحدث إليها أمها قد تتأفف أو تنظر إلى السماء أو تجيب بوقاحة، وهنا يجب على الأم الاحتفاظ بهدوء الأعصاب والابتسام لابنتها، وتروي لها القصص التي تناسب الخطأ الذي وقعت فيه.
الاستقلالية، شعور طبيعي تسعى إليه الفتيات في مرحلة المراهقة، مثل اختيار احتياجاتها، وتنظم حفلة أو النوم في ساعة متأخرة، وهنا ينصح خبراء التربية الأم بأن توافق على طلبات ابنتها هذه، ولكن بشروط يمكن تنفيذها، بحيث تستشعر الفتاة المفهوم الحقيقي للحرية المسؤولة، وأنها لا تنفصل عن الدين والعرف والتقاليد.
من أهم سمات مرحلة المراهقة، الرغبة في الحصول على كل شيء، فتجد الفتاة تريد الحصول على الجوال والتابلت وغيرها من أدوات التكنولوجيا الحديثة، وهنا يمكن للأهل تحقيق أمنيتها بالحصول على ما تحتاج له فعليا، بعيدا عن المظاهر الخداعة، وليس لأن صديقتها حصلت على جوال أو تابلت.
المحتوى من صحيفة ماب
وبحسب علم النفس، تنقسم فترة المراهقة لدى الفتيات إلى مراحل عدة أوّلها مرحلة ما قبل المراهقة، وتبدأ بين سن تتراوح بين 10 و12 سنة، وهنا تزيد رغبة الفتاة في تقليد مراهقة مثلها في الخامسة عشر؟ واليوم نتعرف على المسموح به؟ و الممنوع؟ خلال هذه المرحلة الهامة، نقلا عن “لها”.
في هذه السن تحاول الفتاة وضع ماكياج والدتها، وهنا يمكن للأم أن تسمح لابنتها ذات العشر سنوات بوضع الماكياج الخفيف مع استخدام أدوات خاصة معدة للأطفال، بشرط أن يكون ذلك في المنزل إذا كان هناك مناسبة خاصة، كما يمكن الأم مساعدتها في وضعه، وتعليمها تقنية وضع الماكياج، وأنه لا يجوز أن تخرج به للأغراب، بشرط أن تستخدم الأسلوب المقنع، بعيدا عن الغضب والانفعال والعصبية، أو وصفها بأنها ترتكب جريمة ضد الأدب.
تذكري أنه ليس مسموحًا أن تضع الفتاة الصغيرة الماكياج إذا كانت تريد الخروج مع صديقاتها، ويمكن الأم أن تشرح لها أنها ستبدو سخيفة وستسمع تعليقات ساخرة أحيانًا لن تفهمها، فالماكياج في البيت هو للتسلية وليس أسلوب تتبعه في هذه السن.
يمكن للأم مثلا أن تقول لابنتها «ظلال العينين قوي جدًا أليس كذلك، أو إن أحمر الشفاه شديد الحمرة» ثم تعلّق بالقول:» لا بأس طالما أنها مجرد رغبة نحققها في البيت وليس خارجه».
قد تعمد الفتاة الصغيرة إلى تقليد المراهقة الأكبر منها، فعندما تتحدث إليها أمها قد تتأفف أو تنظر إلى السماء أو تجيب بوقاحة، وهنا يجب على الأم الاحتفاظ بهدوء الأعصاب والابتسام لابنتها، وتروي لها القصص التي تناسب الخطأ الذي وقعت فيه.
الاستقلالية، شعور طبيعي تسعى إليه الفتيات في مرحلة المراهقة، مثل اختيار احتياجاتها، وتنظم حفلة أو النوم في ساعة متأخرة، وهنا ينصح خبراء التربية الأم بأن توافق على طلبات ابنتها هذه، ولكن بشروط يمكن تنفيذها، بحيث تستشعر الفتاة المفهوم الحقيقي للحرية المسؤولة، وأنها لا تنفصل عن الدين والعرف والتقاليد.
من أهم سمات مرحلة المراهقة، الرغبة في الحصول على كل شيء، فتجد الفتاة تريد الحصول على الجوال والتابلت وغيرها من أدوات التكنولوجيا الحديثة، وهنا يمكن للأهل تحقيق أمنيتها بالحصول على ما تحتاج له فعليا، بعيدا عن المظاهر الخداعة، وليس لأن صديقتها حصلت على جوال أو تابلت.
المحتوى من صحيفة ماب