ناقل الأخبار
2016-12-10, 04:40 PM
(أنحاء) – متابعات : ــ
قضت محكمة تركية بإسقاط الدعوى القضائية ضد أربعة ضباط من الجيش الإسرائيلي، كانوا متهمين بقتل 10 نشطاء على متن سفينة المساعدات الإنسانية “مافي مرمرة” عام 2010 التي كانت متجهة لقطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام تركية رسمية.
وذكر تقرير وكالة الأنباء التركية “الأناضول” أسماء المسؤولين الإسرائيليين*وهم: “راو جابي إشكنازي، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غابي اشكينازي، والقائدين السابقين لسلاحي الجو والبحرية اليعازر الفرد مارون وأفيشاي ليفي، وقائد الاستخبارات السابق، عاموس يدلين.”
وأشار قرار المحكمة، إلى أن “إلغاء الدعوى جاء نتيجة لما نص عليه الاتفاق بين تركيا وإسرائيل حول تعويضات ضحايا ’مافي مرمرة‘ من إعفاء إسرائيل والعاملين باسم إسرائيل ومواطنيها من الملاحقة القضائية في تركيا بخصوص الحادث الذي تعرضت له السفينة أثناء توجهها لكسر الحصار عن قطاع غزة،” حسبما نقلت الوكالة التركية.
وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قد أعلن في 27 يونيو/ تموز الماضي، عن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، لافتا إلى وجود ثلاثة أمور اشترطتها أنقرة خلال المفاوضات، أبرزها “اعتذار إسرائيل من تركيا ودفع تعويضات لذوي وعائلات شهداء سفينة المساعدات التركية بالإضافة إلى الشرط الثالث وهو الذي أخذ وقتا طويلا للتفاوض حوله كان يتمثل في إلغاء الحصار عن قطاع غزة.”
واعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن غارة “مافي مرمرة” *في عام 2013، معترفا بوقوع “أخطاء تشغيلية”. ودفعت إسرائيل 20 مليون دولار في تعويضات لعائلات الأتراك الذين قتلوا في الغارة. في المقابل، أنهت تركيا جميع المطالبات الجنائية والمدنية ضد إسرائيل وقواتها العسكرية.
من صحيفة انحاء
قضت محكمة تركية بإسقاط الدعوى القضائية ضد أربعة ضباط من الجيش الإسرائيلي، كانوا متهمين بقتل 10 نشطاء على متن سفينة المساعدات الإنسانية “مافي مرمرة” عام 2010 التي كانت متجهة لقطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام تركية رسمية.
وذكر تقرير وكالة الأنباء التركية “الأناضول” أسماء المسؤولين الإسرائيليين*وهم: “راو جابي إشكنازي، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غابي اشكينازي، والقائدين السابقين لسلاحي الجو والبحرية اليعازر الفرد مارون وأفيشاي ليفي، وقائد الاستخبارات السابق، عاموس يدلين.”
وأشار قرار المحكمة، إلى أن “إلغاء الدعوى جاء نتيجة لما نص عليه الاتفاق بين تركيا وإسرائيل حول تعويضات ضحايا ’مافي مرمرة‘ من إعفاء إسرائيل والعاملين باسم إسرائيل ومواطنيها من الملاحقة القضائية في تركيا بخصوص الحادث الذي تعرضت له السفينة أثناء توجهها لكسر الحصار عن قطاع غزة،” حسبما نقلت الوكالة التركية.
وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قد أعلن في 27 يونيو/ تموز الماضي، عن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، لافتا إلى وجود ثلاثة أمور اشترطتها أنقرة خلال المفاوضات، أبرزها “اعتذار إسرائيل من تركيا ودفع تعويضات لذوي وعائلات شهداء سفينة المساعدات التركية بالإضافة إلى الشرط الثالث وهو الذي أخذ وقتا طويلا للتفاوض حوله كان يتمثل في إلغاء الحصار عن قطاع غزة.”
واعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن غارة “مافي مرمرة” *في عام 2013، معترفا بوقوع “أخطاء تشغيلية”. ودفعت إسرائيل 20 مليون دولار في تعويضات لعائلات الأتراك الذين قتلوا في الغارة. في المقابل، أنهت تركيا جميع المطالبات الجنائية والمدنية ضد إسرائيل وقواتها العسكرية.
من صحيفة انحاء