بدأت رحلتي مع سنابي العزيز ( سنابس برنامج تواصل اجتماعي، خفيف الظل)، حين علمت ان دكتوري العزيز الباحث والعالم عدنان ابراهيم سيكون ضيفا على برنامج تلفزيوني في رمضان* ????ه واسمه ( صحوة)، كنت اتابع البرنامج وكل المشتغلين به من خلال هذا التطبيق* المسمى السنابس.

احاول بكل قوة وسرعة اللحاق بسير تكنولوجيا هذا الزمان، السلطانة إنترنت وتوأمتها مَس سنابس…..آخر تطبيقات التواصل الاجتماعي وألطفها.

اول تفاعل لي في السنابس كانت مع لقطات و مجلدات رحلات دكتورنا العزيز احمد العرفج ( ابن بطوطة هذا القرن ومابعده) المرئية التي تحمل جاذبية التلقائية…. وللمعلوميه الدكتور العرفج كان المحاورالمتواضع والخفيف الظل في برنامج الدكتور عدنان ابراهيم (صحوة).

كان ابن بطوطة العرفجي…..يوثق رحلاته السنابية بطريقة مميزة تشدك اليها لنقاوتها وشفافيتها…… زار مدنا في داخل البلاد وخارجها، كنت اتابع هذه المقتطفات الطبيعية والتقط صورا منها ….نعم من بعض منها لانها كانت أفلاما سنابية لاتحفظ في جوالك او كومبيوترك….احدى تلك الرحلات رحلة الى مدينة ا?يان في فرنسا، كانت واحدة من تلك اللقطات العديدة التي جعلتني اشعر بالتقاء روحي وجمالي مع ابداعات الخالق، كان ذللك النهر بجبروته وعنفوانه ينهمر بقوة وشموخ من اعلى الجبل الجليدي الأبيض اللون الى أسفله حيث يلتقي مع الانسان الساكن في الأسفل….. هذا الاتساق الراقي المميز والسامي بسمو نفحة روح الاله فيه…… كان منظرا جميلا ملونا بكل اطياف الألوان الخلاقة التي نعرفها والتي لانعرفها، يلتقي اللون الأبيض بزرقة المياه العذبة وألوان الأزهار الصفراء والحمراء والبنفسجية……. كانت صورة وأي صورة التقطها فلما ابن بطوطة العرفجي في باريس.. والتقطها انا صورةً عن بعد في البحرين…..

اشكر الله من قبل وبعد وأشكر ابن بطوطة العرفجي ولا أنسى السلطانة تكنولوجيا وأختها السنابس.



من صحيفة انحاء