‏تعجبني الحلول الخيرية البديلة التي تدفعها للمقدمة تلك الايدي الكريمة ببركة وتأيد الأعيان ومشايخ والمحسوبين على المنطقة* بالاخص عندما يتعلق الامر ببعض الفتية الذين لا يملكون من أمر حياتهم سواء التقليل في كمية الجهود المبذولة لفرض العدل والمساواة بين أبناء المنطقة !

‏أعجبتني فكرة المناهضة لزواج الجماعي المبسط لشباب نجران خصوصاً بعد قضية جامعة نجران وتعيين ابن العميد لهذه الوظيفة التي بلا أدنى شك يستحقها بكل جدارة عن ?? متسابق فشلوا في إجتياز الاختبار .

‏وبدوري ككاتب أحاول الانصاف وضعت في مخيلتي المتواضعة فرضية لماذا لا يتم تطبيق الزواج الجماعي على ?? شاب الذين فشلوا في الاختبار لنضرب عدة عصافير بجحر واحد ، ففي البداية سنخرص أفواه الفتية المتناقمين على المسئولين في جامعة نجران وفي نفس الوقت سنشغل الذين لم يتم قبولهم في الجامعة بهذا الزواج وستكون مراضاه لهم على هذا الفشل ومنها يكملون نصف دينهم وأيضاً يجدون من يتقبل فشلهم في هذا المجتمع بدلاً من تفريغ هذه الشحنات في التظلم واختلاق المعوقات في الاعلام والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بينما في المقابل يجب أن يتكاتف المشايخ والاعيان في تتويج ابن العميد بزواج فخم في أحدى القاعات باهضة الثمن ليتنسى لوالدعميد الكلية وقبيلته الناجحة والذين ينعمون بوظائف جيدة في الجامعة بالفرح والفخر بهذا الابن وبهذه الفرضية نكون قد حققنا العدالة التي نرجوها .

‏كما أنني لازلت أرى بأن كل موظف يتم تسهيل وظيفته هو أو أحد أفراد قبيلته أو أسرته أن يستثنون من هذا الزواج الرخيص فلكل مقام مقال ، فليس من العقل ولا المنطق أن ينعم العاطلون والفاشلون بهذا الامتيازات .

‏وبحكم أن مشايخنا وأعياننا هم أهل الكرم والجود فلا زلت أوصيهم بعكس الصورة المثالية للمنطقة بتطبيق مقترحي وتجميلنا بين القبائل التي يكثر منتسبيهم في الجامعة ليذهبوا لأهاليهم خارج المنطقة ويمتدحون هذا الفعل الغانم .



من صحيفة انحاء