في كل عام وعند حلول شهر عيد الفطر المبارك يغفل بعض اولياء الامور عن ابناءهم مايسبب ذلك في إفراطهم باكتساب تصرفات خاطئة وخطيرة وهي استخدام الألعاب النارية بشكل كثيف مهددة حياتهم وحياة غيرهم حيث يأتي التفريط خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك في التعبير عن فرحتهم باستخدام هذه الألعاب النارية بشكل كبير مما يعرض حياة الأطفال للخطر وقد يمتد الاستخدام الخاطئ بعيدا عن مراقبة الأسرة في توسع دائرة الخطر لتلحق بالمنازل مما قد يتسبب باشتعال حرائق “لا سمح الله” وهنا ندق جرس الإنذار لدى جميع الأسر بوضع أبنائهم تحت الملاحظة والرقابة خلال لهوهم بالألعاب النارية لمنع ما يمكن أن يفقدهم فرحة العيد بفقد أحد أعضاء أجسادهم.

من جانبه حذر رئيس قسم جراحة العيون بمستشفي النور التخصصي الدكتور ابراهيم الجابري من استخدام الألعاب النارية لاسيما وأنها ظاهرة منتشرة في الأعياد والمناسبات موضحاً الي انها تمثل قنابل موقوتة وتشكل خطراً على حياة اطفالنا لما تسببه من إصابات* لمستخدميها قد تؤدي الى عاهات مستديمة .

واضاف العين تعد اكثر أعضاء الجسم تعرضاً للاصابات اثناء استخدام الألعاب النارية بسبب تطاير الشظايا وتناثر المواد الكمياوية علي العين .

واشار الى ان الألعاب النارية قد تودي الي ثلاث انواع من الحروق بالعين في آن واحد حيث انها تتسبب في حرق كيمائي بسبب تركيبة الألعاب النارية والمواد الداخلة في تصنيعها وحرق حراري بسبب حرارتها المرتفعة اثناء انفجارها وحرق ناتج عن الاحتكاك الميكانيكي وما بسببه من تمزق في انسجة العين مع احتمالية دخول اجسام غريبة وإصابات في قاع العين .

ودعا الدكتور الجابري أولياء الأمور الى توعية اطفالهم عن مخاطرها وعدم شراء هذه الألعاب الخطره وإقناعهم بالابتعاد عنها حيث انها قد تصل الى* تهديد حياة اطفالنا وتعمل على إفساد اجواء العيد.

http://www.mapnews.com/wp-content/uploads/2016/07/5b017900-282e-485f-8967-b6b5ebf71b8c.jpg





المحتوى من صحيفة ماب