رفع إمام وخطيب مسجد عمر، بمدينة “أنتويربن” البلجيكية، الشيخ عبدالحكيم الحدوتي، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على دعمه المتواصل لأبناء الجالية المسلمة في مملكة بلجيكا، جاء ذلك خلال الحفل الختامي للأنشطة الرمضانية بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا مشاري بن علي بن نحيت، اليوم الاثنين.

نظم الحفل الجمعية الإسلامية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بحضور عدد من الدبلوماسيين، ولفيف من رؤساء المراكز الإسلامية، وأئمة الجوامع، وجمع غفير من أهالي المدينة.

وأكد الشيخ عبدالحكيم الحدوتي أن الدعم يتم من خلال الأئمة والدعاة لتوعية الناس بأمور دينهم، وتعليمهم العقيدة الإسلامية الصحيحة، ونشر مفهوم الوسطية والاعتدال ومحاربة الفكر المتطرف، ومن خلال برنامج الإمامة الذي يحظى بدعم كبير منه، أيده الله.

وأوضح أن هذا الدعم يحظى بإشراف ومتابعة الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي تعاهد الجمعية الإسلامية بالكتب النافعة، وإرسال الدعاة.

وأشار الشيخ عبدالحكيم إلى أن الجمعية الإسلامية في مدينة أنتويربن شهدت هذا العام برامج نوعية ومتميزة، كانت محل إشادة وثناء من الجالية المسلمة في بلجيكا.

ووضع نائب سفير خادم الحرمين الشريفين مشاري بن علي بن نحيت، حجر الأساس لأكبر توسعة لمسجد عمر بمدينة أنتويربن، الذي يعد من أقدم المساجد في المدينة؛ حيث يعود تأسيسه إلى السبعينيات، لتصل السعة الاستيعابية للمسجد بعد التوسعة إلى أكثر من ألفي مصل من خلال أدواره الأربعة، إضافة إلى مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات تخدم أبناء المدينة.

وكرّم نائب السفير السعودي المشاركين في المسابقة الثقافية الكبرى، والداعمين والمشاركين في الأنشطة المختلفة، كما قدم مدير الجمعية الإسلامية محمد ليدو هدية تذكارية لنائب السفير.



المحتوى من صحيفة ماب